ابرز مميزات المنهج الحديث


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

للمنهج بمفهومه الحديث مميزات عده، وخصائص متعددة تتمثل في النقاط التالية:

1)     يعد بطريقة تعاونية، ويراعى عند تخطيطه وتصميمه ما يلي:

·     أن يراعي واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه وان يتم ذلك في ضوء ما انتهت إليه دراسات المتخصصين في هذه المجالات.

·     أن يعكس التفاعل بين التلميذ والمعلم والبيئة المحلية وثقافة المجتمع.

·     أن يتضمن جميع ألوان النشاط التي يقوم بها التلاميذ تحت إشراف وتوجيه المعلمين.

·     أن يتم اختيار الخبرات التعليمية التي يتضمنها في حدود الإمكانيات المادية والبشرية القائمة والمنتظرة.

·     أن يؤكد على أهمية العمل الجماعي وفعاليته وضرورة ارتباط الفرد به.

·     أن يحقق التكامل والتناسق بين عناصر المنهج.

2)     يساعد التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث داخل مجتمعاتهم، ومساعدتهم على تكييف أنفسهم مع متطلباتها.

3)     ينوع المعلم في طرق التدريس ويختار أكثرها ملاءمة لطبيعة المتعلمين وما بينهم من فروق فرديه، ويتعاون مع تلاميذه في اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لهم وطرق تنفيذها، مما يثير حماسهم للعمل ويدفعهم إلى الإقبال على تعلم المادة الدراسية.

4)     يستخدم المعلم الوسائل التعليمية المتنوعة والمناسبة، لأنه من شأن ذلك أن يجعل التعليم محسوسا والتعلم أكثر ثباتا.

5)     تمثل المادة الدراسية جزءا من المنهج، وينظر إليها كوسائل وعمليات لتعديل سلوك المتعلم وتقويمه من خلال الخبرات التي تتضمنها.

6)     يقوم دور المعلم على تنظيم تعلم التلاميذ وليس على التلقين أو التعليم المباشر كما كان الحال في الماضي، وينتظر منه لأداء هذا الدور أن يقوم بالمهمات التالية:

·     التأكد من استعداد التلاميذ للتعلم.

·     تحديد الأهداف التعليمية على شكل نتاجات سلوكية منتظرة من التلاميذ وتخطيط خبرات تعليمية ملائمة.

·     استثارة دوافع التلاميذ.

·     التقويم

 

ويرتبط بهذه المهمات التعليمية المطلوبة من المعلم مهمات تعليمية منتظرة من التلاميذ، كتحقيق النتاجات العلمية وخاصة النتاجات التي تتصل بتكوين المفاهيم وحل المشكلات وتنمية المواقف والاتجاهات المرغوبة واكتساب المهارات.

وفي ضوء هذا الدور للمعلم لم يعد عمله مقتصرا على توصيل المعلومات إلى ذهن التلاميذ، و إنما اتسع فأصبح المعلم مرشدا وموجها ومساعدا للتلميذ على نمو قدراته واستعداداته على اختلافها.

 

7)     يهتم المنهج بتنسيق العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال مجالس الآباء والمعلمين والزيارات المتبادلة بين المدارس.

8)     يهتم المنهج بأن تضطلع المدرسة بدورها كمركز إشعاع في بيئتها وان تتعاون مع المؤسسات والهيئات الاجتماعية ذات العلاقة بالمتعلمين كالبيت والمؤسسة الدينية والنادي وغيرها، وان تكون على وعي كامل بدور هذه المؤسسات وما تقدمه من نشاطات تربوية لتجنب التكرار.

 

9)     يهتم المنهج بإتاحة فرص اختيار الخبرات والأنشطة التعليمية أمام التلميذ، ويثق بمقدرته على المشاركة في ذلك الاختيار على اعتبار انه كائن إيجابي نشيط.

10)     يهتم المنهج الحديث بتنمية شخصية التلميذ بجميع أبعادها لمواجهة التحديات التي تواجهه، وتنمية قدرته على التعلم الذاتي وتوظيف ما تعلمه في شؤونه الحياتية.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply