\" الحديث عن (إسلام) الحبيب طويل، طفلاً، ويافعاً، وشاباً، والذكريات حلوها ومرها عديدة في المنزل وفي كل مكان حل فيه وكل بقعة شهدت آماله وآلامه وليس الآن الحديث عن تلك الذكريات، فربما سمح الوقت بذلك.
والآن قضى الله - سبحانه - بأن يقع أسيراً في أيدي الأعداء الصهاينة الحاقدين المعتدين المجرمين وذلك في 16/8/2002 وبعد مرور سنتين تقريباً من أسره المرير حكم عليه الصهاينة المجرمون بالسجن تسعة مؤيدات وفقها سبع سنين وذلك في 13/8/2004 فلله الأمر من قبل ومن بعد وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ندعو الإله أن يحسن خلاصه ومن هم في دربه وأن يطلق سراحهم قريباً في أمن وأمان وأن يثبتنا جميعاً على الحق ويحقق لنا ولهم كل رجاء \".
أنـا ومـا ولدتك يا بني لكي تعذب في السجون
أنـا مـا ولـدتك يا بني لكي تزيد لي الشجون
أنا ما غرست الورد في الأحشاء كي أجنيه شوكا
أنا ما حببت العيش في البستان كي أحياه ضنكا
كـيف الطيور تطير يا ولدي ولم تؤت الجناحا
أنـت الـجـناح بني للشيخ الذي لقي الجراحا
مـن لي لمرّ العيش يا إسلام؟ هل ألقاك شهدا
مـن لي إذا هوج الرياح تهبّ؟ هل ألقاك سدا
إنـي انـتـظرت شبابك الريان يا إسلام دهرا
فـيـما أرى في روضك الأطيار تغريدا وذكرا
لـكـن ذا الـحـلم الجميل مع الشروق تبخرا
يـا أيـهـا الـحـلـم الجميل إلا تعود مبشرا
أنـا فـي انتظارك فلتعد بدراً ينير لي الطريق
أنـا في انتظارك فلتكن حبل النجاة لذي الغريق
وإذا أراد الله أمــراً لا مــرد ولا هـروب
نـحـن الـعباد ورحمة الديان ترجوها القلوب
يـا رب فـرج كـربـنـا وارحم إلهي ضعفنا
أحـسـن خـلاص أحـبـةٍ, فـهم منائر دربنا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد