يا أردوغان
الحزنُ يرفرفُ فوق البحر الأسود،
يبكي في ألم مقهورا فوق الشطآن
وعلى القممِ
ويقطِّع أنواط فؤادي
بعذاب المكلومين
وأنين المخذولين
وجراح المطعونين
من فاسَ إلى جاكرتا
ومن اسطنبولَ إلى الصين
والأمة تعصرها الآهاتُ
وتمزقها النكباتُ
ويقهقهُ فوق مدامعها الأمراء
* * *
كم كنت أحبك..كم..!!
وأغني للنور الطالع من عينيك!!
لكنك تذبح حبي في هذا اليوم وتقليه بزيت
وتصدِّعُ أركان البيت
...
وذبحت الثقة وتذبحني بيديك
والواقعُ أضحى وهم
..
لِمَ تمنحُ هذا الدمويَّ أكاليلَ الغار
وتقبِّل كفيه وجبهته ُ؟!
...
أو لم تلمح في شدقيه بقايا لحم الأطفال
وعلى كفيه الأشلاء
والدمٌّ يسربل وطني
يا حَزَني،
والصخرةُ تبكي في الأقصى وتئنٌّ؟
من يوقف دمعتها من.. ؟
...
أتعانقُه في ذكرى الإسراء
...
ما أقسى الصفعةَ يا رجبُ
ومآذن أمَّتِنا تنتحبُ
يا للطعنة، والقلبُ ذبيح
ومواجع تترى في الرٌّوح
تسري كاللهبِ يؤججه اللَّهبُ...
* * *
كيف تزوِّج تلَّ أبيبَ وباكستان
لا ينكح زانيةً إلا زانٍ, أو مشرك
فهنيئا لك هذا الشَّرفُ يعانقه الصلفُ
وهنيئا لمشرَّفِ
والأمريكان
والحسرة تتمدد في كل مكان
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد