مهداة إلى الشيخ المجاهد أحمد ياسين
رأيتها تسير
تمر بالحقول والمصانع
تعانق المخيم الصغير
تسير في الشوارع
تمر بالبيوت والجوامع
وتنحني على الجريح واليتيم
تقبل الشفاه والعيون
وينبض الأسى بوجهها...
تكفكف المدامع
* * *
أيتها القصواء!
إلام تعبرين؟!
هذا هو المناخ..
فأين تذهبين؟!
يا ناقة الرسول!
* * *
توقفت هنيهةً..
ولوحت بوجهها، كأنها تقول:
\"مأمورة أسير! \"
* * *
الظلمة التي تلفها...
عتامة تسابق النهار
تشتد حولها..
لكنها سرعان ما تنهار
* * *
رأيتها تواصل المسير
وفي مكانٍ, ما...
على مشارف الضياء والعبير
هناك حيث شيخنا الأسير
ألقت عصا الترحال...
رأيت وجهها الكبير
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد