بسم الله الرحمن الرحيم
* التزام بالتطوير: « إن إصلاح التعليم لا يتم عن طريق طفرات تحديثية، وإنما عن طريق الالتزام الدائم بالتطوير والارتقاء ».
* القصّ البارع: « إن المعلم البارع يستطيع من خلال السرد القصصي زرع الأفكار والأحاسيس النبيلة في نفوس الطلاب ونقد الصور السيئة في الحياة العامة وتفتيح أذهان الطلاب على بعض الأهداف المستقبلية العظيمة ».
* تطوير الحس النقدي: « ليست مهمة المدرسة تقديم المعلومات فحسب، وإنما المساعدة على تطوير الحس الاجتماعي والنقدي لدى طلابها أيضاً..وإنما يتأتى لها ذلك إذا جعلت من قاعاتها منصات لمناقشه أنواع التصدع بين المبادئ وأشكال السلوك اليومي داخل المدرسة وخارجها ».
* تحميل المسؤولية: « لن تستطيع مؤسساتنا التعليمية كسر القواعد التعليمية الرتيبة والقيام بأشياء فذة إلا إذا كفت عن تلقين المعلومات وصارت إلى تكليف الطالب بالرجوع إلى المصادر والموسوعات وتقديم الحوارات والملخصات حول الكتب الجديدة ».
* شجّع على التساؤل: « يمكن للتعليم أن يحفز الطاقات العقلية الهاجعة إذا ختمنا أفكارنا وأطروحاتنا بنهايات مفتوحة، تشجع على التساؤل، وتترك مجالاً لاحتمال الخطأ، لكننا قلما نفعل هذا لأن معظم المدرسين قد عزموا أمرهم على أن يصبوا كل جهودهم في شرح ما في الكتب المدرسية وإقناع الطلاب به ».
* في وجه القيد: « يعانى معظم المسلمين من القهر وانكسار الإرادة، ونأمل من المدارس ألا تزيد الطين بله، وأن تترك دائما أمام طلابها مساحات للتنوع الشخصي والسلوكي في إطار الالتزام الشرعي والآداب المرعية، حيث لا حاجة بالناس الآن إلى قيود جديدة ». * تعليم حواري: « إن ما يسمعه الطالب في سياق حواري مع أستاذه أهم بكثير من المعلومات الجامدة التي يطلع عليها في كتاب، وذلك لان الحوار ينطوي دائما على امكانيه الشرح الإضافي وعلى إمكانية الاعتراض على ما يقال وإمكانية التعديل فيه ».
* الاستثمار الأنجح: « من شروط تجديد النماذج التعليمية الموجودة الآن أن ننظر إلى التعليم على انه أفضل حقل لاستثمار الأوقات والجهود والأموال ».
* وسيله تفكيك: « من الأهداف الأساسية للتعليم المساعدة على إيجاد وحده ثقافيه بين الطلاب ودمجهم في المجتمع ».
* جدد بضاعتك: « معلومات المعلم هي البضاعة التي يصدرها لطلابه، وكما أن البضائع تتقادم بنزول طرازات جديدة منها إلى الأسواق فإن معلومات المعلم تصبح غير ذات معنى إذا لم يقم بتجديدها على نحو مستمر. الطلاب يستهلكون ما لدى المعلم من معارف وأفكار، كما يستهلكون الطعام والشراب، ولذا فإنهم دائمون ينتظرون منه الجديد المفيد ».
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد