عندما جاءت يفيض *** الود منها والحنين
تطرق الباب وفي *** دقاتها لحن حزين
أتُراها تطلب الوصول *** وترجو أن ألين
أم تراها تحسب ***القيد يهز الصامدين
قلت والثورة في *** نفسي أعاصير تجول
حسبي الله، وربي *** دائماً نعم الوكيل
وحملت الزاد والرشاش *** قررت الرحيل
وعلى الباب بقايا *** من نداءاتي تقول:
راحل عنك أقاسي *** من جراحي وأسافر
لا أبالي بالمنايا *** وعلى الطغيان ثائر
أتحدى ظلمة الليل *** وأحيا لأقاتل
إنَّ دين الله لا *** ينهض إلا بالقنابل
لست أخشى ظلمة *** الليلة ولا زحف الجحافل
في سبيل الله أمضي *** تابعاً نهج الأوائل
علمتني الثورة الشعواءَ*** عيدانُ المقاصل
راحل عنك أغنّي *** للسواقي والبيادر
أملأ البيداء نوراً *** ونشيداً وبشائر
ورصاصي للطواغيت *** إلى النار تذاكر
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد