تاهت خيولنا
ولم يعد صهيلها يعانق النخيل
قد ضيعت عهد الفتوح وارتضت ذل القيود
وقد تملك العدى رقابنا
فلم يعد مصيرنا لنا فأمسينا كالعبيد
نامت خيولنا
ولفها ظلامنا الطويل
فضيعت نهارها
وقد تعودت على السبات في حضن الخنوع
ولم تفارق ليلها
فشمسها تأبى الشروق
قد ضيعت غبار عدوها
في ظلمة ألقت سوادها على الفجر البعيد
فهل تراها تصنع النصر المبين؟
إلام تبقى خيلنا
رهينة للساسة المخلدين؟!
ومن يحطم قيدها لتملأ الدنيا صهيل
وتبعث الإباء فينا من جديد؟
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد