يـتـلون مثلَ الحِرباء *** ويـسلٌّ سليلَ الرقطاء
يـلقاكَ بلطف مصطنع *** وبـبسمةِ غدر صفراء
ويـجـود عليكَ بأيمان *** ولـه فـنٌ في الإطراءِ
فيضيقُ الصدر لرؤيته *** وتـكـاد تقطع أمعائي
أو يـنفدُ صبري أحياناً *** فـأهـز الرأسَ بإيماءِ
ويـلـحٌّ عليَّ ويسألني عـن أطهر أقسام الماءِ
فأقول وضوءُك مقبول ما *** دمت نظيف الأحشاء
لـو جاء البحر لنجّسه *** بـسلوك الوغد المَشّاء