ستبقى النجم ...

4.3k
2 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى مَن أربك العلمانية المقيتة، و رفع لواءَ الخلافة الإسلامية إرثا شاهدا على خلود الشريعة الإسلامية العالمية، وشمخَ حرًّا صلدا في وجوه المرتدين والطغاة وأبناء المجرم أتاتورك، إلى المجاهد الصابر نجم الدين أربكان... - حفظه الله -.

سـتـبـقـى النَّجمَ مؤتلقًا ضياءَ *** وقـد نـلـتَ المفاخرَ و العلاءَ

و وجهُكَ في دجى الطاغين شمسٌ *** يـنـيـرُ الأفـقَ طـالعُها بهاءَ

ومَـن بـجـهادِه امتزجت دماءٌ *** لأجـلِ اللهِ أرخـصَها... عطاءَ

لـحـى اللهُ الـعـقائدَ كافراتٍ, *** وألـبـسـهـا الـمذلَّةَ و العناءَ

وأركـسَ حـامـليها بالمخازي *** فـقـد هـاجت حناجرُهم زُقاءَ

أقـامـوهـا على الإسلامِ حربًا *** ضـروسًـا ثارَ عسكرُها افتراءَ

فـلـسـتَ ترى سوى وغدٍ, لئيمٍ, *** أقـامَ لـسـوءِ فـعلتِه خِباءَ!!

وقـد نـسـجَ الـمكائدَ وارتداها *** لـيـطـفئَ جذوةَ البشرى عَداءَ

ألـم يـعـلـم بـأنَّ اللهَ أفـنى *** طغاةً... بالأذى دافوا الدِّلاءَ!!

زمـانُ الـعُسرةِ استشرى و لكن *** بـخـنـقِ سفاهةِ الطغيانِ باءَ

سـتـلـوي حقدَه الأقدارُ مهما *** تـطـاولَ أو تـجـبَّرَ أو أساءَ

نـثـرتَ بـوجهِه الأشقى ترابًا *** فـهـذرمَ تارةً و رغا و=ماءَ

وكـالأنـعـامِ: عبدُ السٌّوءِ يحيا *** عـدوًا لـلـشـريـعـةِ ما أفاءَ

أتـاتـوركـيَّ كفرٍ,؟؟ أم تلوَّى *** يـهـوديًّا، وقد كشفَ الغطاءَ!!

أيـا {نجم} الأفاضلِ أنتَ تعلو *** تـدوسُ عـتـوَّهم و الأشقياءَ

ونـألـمُ مـنـهـمُ لُـعنوا جُناةً *** ولا نـرضـى لـشرعتِنا انكفاءَ

نـجـالـدُ بأسَهم في كلِّ أرضِ *** بـهـا الإسـلامُ بـالآمالِ ضاءَ

عـلـى اسمِ اللهِ قد وثبت جهارًا *** كـتـائبُ، والهدى الميمونُ جاءَ

أيـا {نجم} الخلافةِ ما اعترانا *** هـوانُ الـنَّـاسِ أو لِـنَّا خواءَ

نـقـاتـلُـهم هنا وهناك صبرًا *** وفـي الـشيشان نلتحفُ السماءَ

وفـي الـقدسِ الأسيرةِ ما برحنا *** نـروِّي صـدرَ عـزَّتِـها دماءَ

ومـا هـنَّـا لـبغيٍ, أو حصارٍ, *** ولـم نـهـجـر لنصرتها فداءَ

أيـا زمـنَ الإبـا لا كنتَ إن لم *** نـمـرِّغ وجـهَ شـانئنا جزاءَ

فـكـم مـن مؤمنٍ, لبَّى، وشهمٍ, *** مـضـى صيفًا يقاتلُ أو شتاءَ

لـكَ اللهُ الـمـدبِّـرُ {أربكانٌ} *** فـصـولةُ جورِهم تمسي هباءَ

سـجـونُ الـظالمين وإن بَنَوهَا *** عـلـى الإرهابِ لم تلوِ الإباءَ

سـيشرقُ من كُواها الفجرُ يومي *** بـفـتـحٍ, رغـمَ خسَّتِهم تراءى

بـذلـنـا دونَ مـصحفِنا قلوبًا *** ومـا بـالـوسعِ لم نبخل رِضاءَ

وقـد ضـاقت بما رحبت علينا *** وهـاجَ الـشَّـرٌّ مـنتفخًا دهاءَ

وقـد رُفـعـت إلى الجبَّارِ أيدٍ, *** تـضـمٌّ بـكـلِّ قـدرتِها اللواءَ

تزولُ ضراوةُ الطَّاغي، ونبقى *** إبـاءً، رفـعـةً، عزًّا، رجاءَ


أضف تعليق