بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أطالع - هذه الأيام - في كتاب \" المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري \" من تأليف عبد الأول الأنصاري، وهو ابن الشيخ، ووجدت في الكتاب مجموعة من الفوائد والدرر واليواقيت تشد إليها الرحال، وأحببت أن يشاركني الإخوان الأفاضل في الاستفادة منها، فرأيت أن أنشرها هنا، في كل مرة باقة منها، وقد ركزت على الفوائد الحديثية، وأضفت لها فوائد أخرى أعجبتني. هذا وقد كنت أعرف أن الشيخ حماد الأنصاري - رحمه الله - شيخ علَم في علم الحديث والفقه، لكني لما قرأت هذا الكتاب علمت أني لم أكن أعرف هذا الشيخ، فقد رأيت بحرا متلاطما لا ساحل له في العلم والفضل، ورأيت آية في العلم والفهم والحفظ..رأيت رجلا قل أن يرى مثله، وهذه كلمة لا أقولها مدحا، ولكني أقصد كل حرف منها..رجل قل أن يرى مثله.. سبحان من خلق مثل هذا الرجل، وسبحان من قيض لحفظ دينه مثل هذا الرجل.. وعزائي للأمة الإسلامية كلها إذ أصيبت بوفاة هذا الإمام العلم، فرحمه الله - ورضي عنه: قال الشيخ - رحمه الله -:
1- المتابعة أن يتعدد التابعي وتابع التابعي، وأما الشاهد: أن يتعدد الصحابي، والله أعلم.
2- صلاة التسابيح باطلة سندا ومتنا، وقد تكلف بعض الناس في بيان صحة حديثها، فما كان ينبغي له.
3- الحكم على الحديث بأنه ضعيف لا يتلفظ به إلا إمام قد عاش حياته في النظر في علم الحديث، والناس اليوم لا يفقهون هذه المسألة فيضعفون الحديث بمجرد النظر في إسناد واحد، وهذا خطأ، والله - تعالى -أعلم.
4- الرافضة هم منافقوا هذه الأمة.
5- النووي رجع عما قاله في شرحه لصحيح مسلم عن أفضلية الروضة على الصف الأول، وذلك في \" المجموع \" بإجماع الصحابة بعد موت النبي النبي - صلى الله عليه وسلم -.
6- زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على المسند لا تخلو من الضعف غالبا.
7- كتاب \" الصفات \" للبيهقي - رحمه الله - لا يقرأه إلا العلماء الكبار، لأنه كتاب أدلة. وأيضا البيهقي - رحمه الله - تلميذ ابن فورك، وهو معتزلي، فأخذ عنه البيهقي بعض الأمور لم ينتبه لها.
8- الأحناف غضاب على أبي هريرة - رضي الله عنه - لأن أكثر ما رواه يرد عليهم ولله الحمد.
9- قول علماء الحديث عن الراوي \" ليس بذاك \" أي: ضعيف.
10- أجمع أهل الحديث قاطبة على أن الحديث إذا ذكرت إسناده فلا يلزمك بيان حاله.
11- الأحناف المحدثون منهم ليسوا كالعوام، والعوام هم متعصبة الاحناف وإن كانوا علماء، فالزيلعي مثلا حنفي محدث يرد على الأحناف، والله أعلم. [قلت (يعني ابن الشيخ): قوله \" وإن كانوا علماء \" يعني المتعصبة من الأحناف وإن كانوا علماء فهم عوام بسبب تعصبهم]
12- جمعت طرق حديث \" أنتم في زمن من عمل معشار... \" فخرجت بأنه إما صحيح أو حسن.
13- إن كل من عمل عملا لم يثبت فيه نص فهو بدعة.
14- الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد يطاعة الرحمن، وينقص بطاعة الشيطان، فمن أنقص نوناً من هذه فليس بمؤمن.
15- جماعة التبليغ فيها خير وشر، وهم مبتدعة ماتريدية في العقيدة، أحناف متعصبون.
16- المرأة العارية اليوم لا تُكَفََّرُ، ولكن تُعَلّم.
17-الكتب التي ألفت عن رجال الكوفة وعلماءها لا يوجد منها شيء مخطوط أو مطبوع.
18- من وقع في بدعة قيل له: عملك هذا عمل المبتدعة، وإذا أصر قيل له: أنت مبتدع.
19- قول \" ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله \"قالها الإمام مالك لمن سأله \" كيف حصلت هذا العلم؟ \" فقال: بقولي \" ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله \". وهذا الدعاء فيه شبه إجماع من أهل العلم أنّ من افتتح به الدرس يفتح الله عليه.
20- الشرك الأصغر قل من لا يقع فيه، ولهذا علمنا رسول الله النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء ندعو به، وهو \" اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأعوذ بك من الشرك الذي لا أعلم \" أو نحوه، وهو لا بد من حفظه.
21- أقسام الناس كلهم محصورة في قوله - تعالى -\" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن \"، فالحكمة تستخدم مع العلماء والحكام، والموعظة الحسنة مع العوام، والمجادلة بالتي هي أحسن مع الكفار.
22- علم الحديث ليس بسهل، أو ما هو بسهل.
23- الصلاة أمام الإمام اضطرارا لا بأس بها.
24- حديث \" نضر الله امرأ... \" ضعفه غير واحد، وهو لا يحتج به على إثبات الأحكام، فسوى الحديث الصحيح لا تثبت به الأحكام الشرعية.
25- تحويل القبلة حجة قوية جدا في قبول خبر الواحد.
26- رواية من له رؤية أو حنكه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نحوهم تعدّ مثل رواية التابعين مرسلة.
27- إن الصحيح في مسألة الحلي للنساء - أعني الحلي الذي يلبس - إن يُزَكّى.
28- إن قول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - \" صدوق \" في التقريب يساوي\" ثقة \" من غيره من المتقدمين، وهو اصطلاح يخصه.
29- مذهب الإمام مالك أن من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يستتاب، بل يقتل مباشرة.
30- لو تتبع عبد القرآن من أوله إلى آخره ما استطاع أن يأتي برابع فوق الإحسان والإسلام والإيمان.
31- المعية لها معنى خاص ومعنى عام: - النصر والتأييد. - معكم بعلمه.
32- جاءت لفظة \" أمة \" في القرآن لأربعة معاني: 1 - الإمام. 2- الجماعة. 3- الملّة. 4 - مدة الزمان.
33 -شروح رسالة أبي زيد القيرواني كلها شروح أشعرية.
34- التفويض الصحيح معناه: تؤمن بمعنى الكلمة وتفوض حقيقتها إلى الله - تعالى -.
35- الصحابة خرجوا إلى ما وراء النهر على أقدامهم، وحصلت لهم كرامات هناك، منها أنهم مشوا على الماء مع العلاء الحضرمي.
36- كتب ما وراء النهر أغلبها فقد، ذكر ذلك الخطيب في ترجمة ابن حبان. ومن أسباب فقدانها: أن الورثة جهلة، وكثرة الأعداء.
37- ذكر الشيخ بمناسبة أن رجلا سأله عن صحيح ابن خزيمة، وأجاب أنه لا يوجد منه إلا المطبوع، وأما الباقي فمفقود حتى في عصر الحافظ ابن حجر.
38- السبب في خطأ شيخ الإسلام في \" المنهاج \" أنه لم يكن عنده مراجع. [قال ابن الشيخ: لعله خطأه في عزو بعض الأحاديث، حيث إن شيخ الإسلام كان يكتب الأحاديث من حفظه].
39- إن دراسة الأسانيد تؤخذ عن أهل الفن.
40 مسألة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فيها ثلاثة أحاديث تصل إلى درجة الحسن، والله أعلم.
41- لكثرة استعمال الحسن أُفرِدَ عن الصحيح، وإلا فهو داخل في الصحيح، وفي البخاري ومسلم أحاديث حسان. 42- كان يقول: عن ردّ خمس نهى النبي الحبيب ***** لحماً ولبناً متكئاً تمرا وطيب
43- إن الذهبي والسخاوي ذكرا أن المدينة لم يكتب أحد عن علمائها.
44- وصية الإمام البخاري لطالب الحديث كيف يكون محدثاً تكلموا عنها أنها لا تصح.
45- إن جامع الترمذي لم يصل إلى إفريقيا والأندلس إلا متأخرا، أدخله الحافظ أبو بكر بن العربي، لكن لم يشتهر كذلك، ولهذا جهل ابن حزم الإمام الترمذي ولم يعرفه، وقال: إنه مجهول.
46- رواية \" من صبر على بردها وحرّها \" ليست في الصحيحين، وفيها كلام، ولكن تدخل في معنى الحديث الصحيح \" من صبر على لاوائها \".
47- الخوارج لا يعرفون الحديث، وكتابهم الذي يقدمونه على الصحيحين كتابٌ الإسناد إليه مجاهيل. [قال ابن الشيخ: قلت: وهو كتاب \" الجامع \" لابن حبيب]
48- أفريقيا أغلبها تيجانية، والتيجاني من أهل الجزائر، خرج من الجزائر مطرودا وقبره في فاس، وموريتانيا هي التي علمت أفريقيا السوداء هذا المنهج الخطير.
49- التصوف مكون من اليهودية والمجوسية والوثنية ومبادئ إسلامية، والإسلام اسم فقط، وهم إخوان الاستعمار. [قال ابن الشيخ: قلت: يعني: غلاة الصوفية].. وقال: الصوفية عبادتهم لعب.
50- إن لفظة \" سيد الأنبياء والمرسلين \" أتت في حديث واحد، وهو حديث ابن مسعود، وهو حديث ضعيف.
51- إن عبارة \" الحشوية \" يطلقها أهل البدعة على أهل السنة.
52- أحسن كتب أصول الفقه: الرسالة للشافعي، الموافقات للشاطبي، الأحكام لابن حزم، اللوامع مع شرحه للتبريزي، الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع للسيوطي، الورقات مع نظمها للعمريطي.
53- أتوسم في علي حسن عبد الحميد أن يكون خليفة الشيخ ناصر الدين الألباني.
54- قال ابن الشيخ: في عام 1400 هـ خاطب مركز الملك فيصل للبحوث الوالد - رحمه الله - تعالى- يستشيره من يرشح لجائزة الملك فيصل في علم الحديث وعلومه، فكتب الوالد لهم جوابا أنه يرشح الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، ولكن لم يرشح في هذه السنة، ثم رُشّح بعد وفاة الوالد عام 1319هـ.
55- قال عن حسن السقاف: إن السقاف الحضرمي خرافي كبير، لو أن الدولة هنا طلبته فأدبته وقتلته فإنه يستحق القتل.
56- تفسير الشعراوي للقرآن عبارة عن فلسفة، ويجتمع عنده عدد كبير من الناس يصفقون له ويهللون ويكبرون. 57- عبد الحميد كشك مثله لا ينبغي أن يمنع من الوعظ والتدريس.
58- المصريون يمنعون أنفسهم من نشر الخير بأنفسهم، أي: العلماء والدعاة. قال ابن الشيخ: يعني بسبب تهجمهم على السلطان وذكرهم للدولة التي هم فيها بسوء، مما يجعل الدولة تتسلط عليهم، وفعلهم هذا يخالف منهج السلف، بل كان عليهم أن يعلموا العامة التوحيد وأحكام الدين ويكفوا عن السلطان.
59- السيرة النبوية تتركز على ثلاث مراحل: 1- التعليم. 2- إسلام عمر. 3- الهجرة. ثم قال: والناس أصيبوا ببعض المصائب بسبب أنهم لا يقرءون السيرة النبوية فيفهمونها ويعملون بما فيها من العظات والعبر.
60- لو سلّط الإنسان الأضواء على سورة العصر لاستزاد إيمانا بأن القرآن كلام الله - تعالى -، لأنه لا يوجد أحد يستطيع أن يضع الخير كله في ثلاث آيات. ثم قال: \" قال الشافعي: لو فكّر الناس في هذه السورة لكفتهم \"، ثم قال: سورة العصر هي تفسير للقرآن كله.
61- إن قول بعض الناس عن ابن حبان أن في لسانه (رهق) معناه: أنه يُفحِشُ القولَ في الراوي.
62- إن ابن حبان إمام في باب الجرح والتعديل، ومذهبه هو أن الراوي إذا لم يعرف فيه جرح أو تعديل فإنه يُحمل على العدالة. ثم قال: وهذا من ابن حبان يسميه العلماء تساهلا منه، وابن حبان إذا وثق رجلا ولم يتكلم فيه أحد من الأئمة فقوله مقبول بإجماع المتأخرين. ثم قال: توثيق ابن حبان يرجع إليه الأئمة إذا لم يكن أحد ضده، أما ترى الذهبي وابن حجر يقولون \" وثقه ابن حبان\". [قال ابن الشيخ: قلت: يعني: إذا لم يعارضه أحد فإن العلماء يذكرونه وينقلونه عند ذكر بعض الرواة].
63- لو بلغنا منزلة الأئمة الأربعة في العلم لما قلدناهم، فهم عندما بلغوا هذه الدرجة العظيمة من العلم لم يقلدوا مشايخهم.
64- إن ابن حزم يتبرئ من نفي القياس مطلقا. ثم قال: بل الإجماع من الأئمة بأن القياس موجود، ولله الحمد.
65- كلمة الديمقراطية معناها الإباحية.
66- الجهلة ثلاثة أنواع: - نوع قريب عهد بإسلام: وهذا معذور بجهله. - نوع بدوي بعيد عن أهل العلم، وهذا معذور بجهله. - ونوع بين أهل العلم، وأما هذا فغير معذور.
67- الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام: شرك في القول، شرك في الفعل، شرك في الإرادة.
69- المذاهب الفقهية الأربعة معناها: تفسير القرآن والحديث، ومن المستحيل أن يفهم القرآن والسنة إلا من المذاهب، بعض العوام فهموا أن المذاهب معناها التقيّد بها، وهذا باطل، والمذهب إنما يستضاء به، وأنا درست المذاهب كلها، حتى بعض المذاهب الباطلة حتى أعرف فيما اختلفوا فيه.
70- الصحابة لم يختلفوا في العقيدة أبدا، إنما الخلاف وقع بعدهم.
71- لم يجتمع اليهود في مكان قط، إلا في هذا الزمان، وهذا من علامات النبوة.
72- الله لا يكون لأحد عليه حجة.
73- الحنيف في اللغة: المقبل على الله - تعالى -.
74 لا يسمى المبتدع مبتدعا حتى يُصِرَّ على أمر قد نُهي عنه، وهذا الأمر فيه مخالفة صريحة للسنة.
75- المنطق الممنوع هو الذي يشكك المرء في عقيدته، وأما تدريس أو تعلم المبادئ في علم المنطق فلا بأس، هذا قول شيخ الإسلام في \" درء التعارض \".
76- لم يكتب فقه السيرة النبوية أحد كابن القيم في \" زاد المعاد \"، فإن كتابه \" زاد المعاد \" من أوله إلى آخره شرح للسيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
77- إن لفظ الذات ونحوها، المبتدعة هم الذين استخدموها وابتدعوها، والسلف قالوا بها من أجل أن يلزموهم، وإلا فهم لا يقرونهم.
78- الكلمات العربية إذا كانت مشتركة في اللفظ وتختلف في المعنى فإنه يجوز أن يفهم كل عالم معنى من المعاني، وفي الغالب هناك نصوص ترجح أحد المعاني أنه هو الصحيح، والاختلاف الضار هو الاختلاف في الأساس. ثم قال: لا يوجد بين الصحابة اختلاف تضاد. ثم قال: واختلاف التنوع فائدته كبيرة.
79- قوله - تعالى -\" اتقوا \" معناه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
90- لا يقال في المسائل الفقهية وغيرها ذكر فلان وفلان، إنما يقال: صح الحديث في كذا وكذا، فكم من قائل لا عبرة بما قال.
91- الأحناف ليس لهم مثيل في معرفة أصول الفقه والتوسع فيه.
92- أول من سمى علم الكلام توحيدا هو أبو منصور الماتريدي.
93- أغلب المسلسلات في السند ضعيفة.
94- أحاديث الأبدال إما ضعيف أو موضوع، وقد ألف السيوطي في ذلك، وهو موجود في \" الحاوي\".
95- من أراد الزبدة في رجل، يذهب إلى \" التقريب \" لابن حجر، أو الكاشف للذهبي - رحمهما الله -.
96- إن في الصدقة على الميت حديثا صحيحا.
97- إن قول الصحابي يعد مرفوعا إلا إذا كان للاجتهاد فيه مجال.
98- أسانيد أحاديث الزهد أغلبها غير مقنع.
99- سئل عن حديث معاذ \" أنه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اتخذني خليلا \"، فقال للسائل: أين قرأت هذا؟ فقال: لا أدري، فقال الشيخ: هذا دليل على أن الحديث موضوع، لأنك لا تدري أين قرأته، ثانيا: أنه مخالف للحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. 100- إن أبا داود ركز كتابه \" السنن \" على أحاديث الأحكام، لأنه رأى أن أحاديث الأحكام تدور على خمسمائة حديث من ثمانمائة، فوضع هذه كلها، بخلاف أصحاب السنن والصحيحين.
101- إن كلمة \" ثقة \" لا تلزم أن يؤخذ حديثه، لأنه يلزم أن ينضم إلى كلمة \" ثقة \" الإتقان والعدالة والحفظ وغير ذلك، فمثلا: أبو حنيفة ثقة، ولكن ليس بمحدث، ولا يؤخذ منه الحديث، بل هو إمام في الفقه.
102- من تتبع أحوال الروافض رأى أنها أقوال لا يقولها إلا الكفار، والجمهور على تكفيرهم.. وقال: الروافض أخذوا دينهم من اليهود.
103- الأشاعرة لما أثبتوا الصفات السبعة لم يثبتوها لأنها وردت في القرآن، وإنما أثبتوها لأن العقل لا يعارضها، ولو كان من أجل القرآن لأثبتوا بقية الصفات.
104- قول الإمام مالك في الاستواء المشهور، يقول أهل العلم: إنه دستور لجميع الصفات.
105- قال ابن تيمية في الفتاوى: إن الإمام أحمد كان يدعو للمأمون ويصلي خلفه، مع أنه ظلمه.
106- الذي جمع من العلماء بين علم الحديث والعقيدة من المتأخرين قليل.
107- قال الشيخ: وقال ابن تيمية في \" نقض المنطق \": إن أبا حامد الغزالي مات وهو تائب، وصحيح البخاري على صدره. ثم قال الشيخ الأنصاري: لكن كتبه نحذر منها وننبّه عليها، كما قال ابن الصلاح وابن تيمية عليهما رحمة الله.
108- كتب شيخ الإسلام التي لم تأت عن طريق تلامذته فيها كلام لم يقله، لأن المعتزلة وغيرهم بعد موت شيخ الإسلام بحثوا عن مؤلفاته وقاموا بالزيادة فيها.
109- ألف الإمام أحمد في بيان عقيدة السلف والرد على الجهمية بعد الفتن التي وقعت، وكان هو ممن امتحن، ولم يكتب أحد قبل الإمام أحمد في هذا الباب، لأن القول بخلق القرآن وغيره من البدع لم تقع بعضها في العصور التي قبله.
110- دخل علم الحديث بلاد الهند عن طريق علماء اليمن، وعندما انتقل علم الحديث إلى الهند انقرض من اليمن، والسبب أن علماء الحديث الذين كانوا باليمن خرجوا منه إلى الهند بعدا عن الدولة العثمانية.. وكانوا يتعصبون للمذهب الحنفي ويتركون الحديث.
111- أنواع الحديث المتفق عليها 65 نوعا... والحديث القدسي هو الخامس والستون فيها.
112- القول بأن الآخرة ليس موضع ابتلاء.. هذا قول باطل، بل هي موضع ابتلاء.
113- المعصية الصغيرة تقع من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ويوفقهم الله للتوبة، وهم داخلون في قوله - تعالى -\" إن الله يحب التوابين \".. والمبتدعة يقولون في قوله - تعالى -\" واستغفر لذنبك \" أي لأمتك، وهذا تنطع. وقال الشيخ: الرسل معصومون بالاتفاق، قال ابن الشيخ: يعني من الكبائر.
114- قاعدة في الخلاف: لا أذكر الخلاف إلا إذا تكفلت للطلبة ببيان ما أميل إليه، والخلاف نوعان: اختلاف تضاد، وهذا خطير جدا، لا يقع بين السلف، وإنما يقع بين المتأخرين، واختلاف تنوع وهو مفيد جدا، أي: تنوع في العبادات. 115- الوحي 3 أقسام: القرآن، حديث قدسي، وحديث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.. لا يشترط في الحديث القدسي أن يكون متواترا، والأغلب في الأحاديث القدسية أن تكون ضعيفة الإسناد، والصحيح منها قليل. 116- ينبغي للإمام في الصلاة الجهرية أن يسر بالبسملة، وأحاديث الجهر كلها ضعيفة، وهي مضطربة غاية الاضطراب.
117- لا يوجد نبي يعرف قبره إلا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -. وهذا إجماع بين السلف.
118- إذا كان القرآن يرفع فمن باب أولى أن يرفع غيره.
119- القول على الله بلا علم من أكبر الجرائم، وهو أعظم من الشرك، ويضمه وزيادة، وقد قدمه الله - عز وجل - في سورة الأعراف على الشرك.
120- كلمة الحمد تدل على أنواع التوحيد الثلاثة.
121- الرب بدون إضافة لا يجوز إطلاقها إلا على الله - عز وجل -.
122- التحريف: أن تأخذ الكلام فتضعه في جانب قد يدل عليه جانب من اللغة ولكن ليس على ما أراد الله - تعالى -ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
123- استدل أهل الحديث بأن الأحاديث التي جاء فيها كلمة \" الروافض \" هي أحاديث مكذوبة، حيث إن هذه التسمية لم يسموا بها إلا في زمن العباسيين.
124- إن علم أصول الفقه لم يشتغل به ويخدمه من المؤلفات وغيرها إلا المعتزلة والأشاعرة، والسلف لم يشتغلوا به ما عدا الإمام الشافعي.
125- لفظ \" قديم \" يضيفه بعض أهل السنة إلى الله - عز وجل - من باب الإخبار، لا من باب أنها صفة له - سبحانه وتعالى -.
126- قوله \" اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم \" أي: العلماء العاملون.
127- ينبغي لطالب العلم ألا يكون مستعجلا.
128- إن النزاع بين الأحناف والشافعية والمالكية إنما حصل في آخر الزمان لمّا كان العلم إنما يطلب من أجل الدنيا.
129- الأصول ثلاثة: الكتاب والسنة والإجماع. وكان الشافعي - رحمه الله - يتعرض للقياس في بعض المرات. والقياس في مقام الجيفة التي يأكل الإنسان منها للضرورة القصوى.
130- لا يوجد كتاب في أصول الفقه يعتمد عليه، لأن أكثر الذين كتبوا في أصول الفقه استخدموا الفلسفة في كتبهم، إلا هذه الكتب فإنه يعتمد عليها، فهي تعتبر من أحسن ما كتب في أصول الفقه، وهي: الأحكام لابن حزم، أصول الفقه المنثورة في كتاب الأم للشافعي، الرسالة للشافعي، الموافقات للشاطبي.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد