بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
رأيت أن مطالعة الكتاب صيانة للنفس عن مخاطر الحياة وبعد لها عن عجمة الأنباط , وربيعاً في عقول الحكماء , وإفادة من الحياة بطريقة سليمة...
وأن صرف أشرف الأوقات في قراءة أشرف الكتب , كتاب الله العظيم , وقرأنه الكريم.. ثم بعد ذلك الأشراف من المعارف والعلوم...
مع المراوحة بين الجد والراحة حتى تتمكن كن الإفادة مما قرأت مع وجود المسوغات للإفادة من قرائتك كوجود المكان المناسب , والضوء المناسب, والكتاب المناسب ، والوقت المناسب ، والجلسة المناسبة ، وغير ذلك من دواعي الإفادة من القراءة . واجعل لنفسك تخصصاً تلم بكل ما فيه من دقيق وجليل ثم أحط من كل شي شــيئا ...
لتكون قاعدة فهم عريضة ، وتستفيد من وقتك ، وحياتك .. واجعل جدولك ثابتا لا يتغير.. ، ولا يتزحزح .. لتفلح وتنجح .. ولكل صاحب لذة نزه أبداً ونزهة عالم في كتبه .. فان الكتاب صديق لا يخون .. ولكن كن كما قال الخليل بن احمد اجعل ما في كتبك راس مال ، وما في صدرك للنفقة ... فالله .. الله .
\" وتذكر \"
• أنك عندما تجمع الكتب تجمع السعادة .
• بيت بلا كتب جسد بلا روح.
• المطالعة للنفس كالرياضة للبدن.
• من يكتب يقرأ مرتين . * ليست العبرة في كثرة القراءة بل في القراء المجدية.
• الفكر بحرا لؤلؤته الحكمة .
• أقرا ء قليلاً ، واستوعب كثيراً ، واعمل بكل ما تعلمه ...
وصلى الله و سلم و بارك على رسول الله و على آله و صحبه وسلم
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد