لم لا تنال الشرف و الرفعة؟!

1.6k
2 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم لم لا تنال الشرف و الرفعة؟!

بل و العز في الدنيا.. و المكانة العالية في الجنة..

لِمَ لا تحرص على حفظ كتاب الله؟!!

لِمَ لا تسعى إلى إتقانه و ضبطه؟!!

لِمَ تتكاسل و تتقاعس عنه؟!

ألهذا الحد بلغ منك الكسل و الدعة إلى تركه و الزهد عنه؟!

الله أكبر.. ألم تحلم ولو يوماًُ في أن تكون من حملة هذا الكتاب العظيم؟!!

كم لك من الأجور.. وكم لك من الثواب.. بل وكم و كم من الحسنات تكسبها

بمجرد أن تحفظ هذا الكتاب الكريم

لعلي أذكر لك بعضاً من فضائله و شيئاً مما يُعطاه حامله..

أولاً : رفع الدرجات في الجنة:

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: (يقال لصاحب القرآن قرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)\"رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني\".

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران)\"متفق عليه\"

ثانياً: الفوز بالشفاعة:

فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال:سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)\"رواه مسلم\"

ثالثاً: القرب من الله:

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(إن لله أهلين من الناس). فقيل: من أهل الله منهم؟ قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)\"رواه الإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني\"

رابعاً: الفوز برضى الله - تبارك و تعالى -:

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:(يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربِّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا ربِّ زده. فيلبس حُلة الكرامة. ثم يقول: يا ربِّ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكلِّ آية حسنة)\"رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني\"

إذن

فسابق أخي.. واجتهد.. و خذ الأمر بعزيمة لا تقبل الركون و الدعة

وهيا فلتبدأ بصدق نية و إخلاص لله - عز وجل -..

وبعد هذه الكلمات اليسيرة..

اسأل نفسك.. لم لا أكون من حفاظ كتاب الله؟!!


أضف تعليق