بسم الله الرحمن الرحيم
إلى مدينة (نابلس) الحلوة، وذكريات ليال وأيام عشناها في مرحلة الدراسات العليا هناك، إلى البلدة القديمة شهيدة التجريف والتدمير...، غيّبوها عن الأرض لكنها ما زالت تعشش في القلوب.
أهجتم تباريح الهوى،
يا لقلبي!
لنابلس ذكرى
في فؤادي لحبّي!
خطت في جبالها
أهازيج نفسي،
وماجت دموعي في هطولٍ, وسكبِ!
هناك همت على مساحات وردٍ,،
ومسّت شغافاً،
ليته الآن قربي!
يقولون: هدّوا بلدةً،
عششت في فؤادي،
ودمروا زقاقي ودربي
ونابلس تبكي في رؤانا:
(هلمّوا ؟!)،
و (من يجمع الأحباب حولي،
وصحبي؟!)
ألا هل أبيت ليلةً
في ذراها،
أصدّ اللظى عنها،
فيرتاح قلبي؟!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد