ولد حافظ إبراهيم سنه 1871 لأب مهندس وأم تركية في إحدى قرى صعيد مصر.
في بداية حياته عمل في المحاماة إلا أنه لم يستقر في ذلك حتى انتقل إلى المدرسة الحربية في القاهرة
وتخرج منها عام 1891 برتبه ملازم وأرسل إلى السودان مع الحملة المصرية عام 1896
عين عام 1911 رئيسا في قسم الأدب في دار الكتب المصرية
مؤلفاته
الديوان - ليالي سطيح - البؤساء - الموجز في الاقتصاد السياسي - كتيب في التربية الأولية
أهــلاً بـنابغةِ الـبلاد ومَـرحَباً
جـدّدتمُ الـعهد الـذي قـد أخـلقا
لا تـيـأسوا أن تـسترِدٌّ مـجدكم
فـلرُب مـغلوب هـوى ثم ارتقى
مـدّت لـهُ الآمـال فـي أفـلاكها
خـيط الـرّجاء إلـى الـعُا فتسلقا
فـتجشموا لـلمجد كـلّ عـظيمة
إنـي رأيتُ المجد صعبَ المرتقى
من رام وصل الشمس حاك خيوطها
سـبـباً إلــى آمـالـه وتـعلقا
عـارٌ على ابن النيل سبّاق الورى
مـهـما تـقلبَ دهـرهُ أن يُـسبقا
أو كـلما قـالوا: تـجمع شـملهُ
لِـعبَ الـخلافُ بـجمَعِنا فـتفرقا
فـتدفقوا حـججاً وخـوضوا نيلكم
فـلـكم أفــاض عـليكمُ وتـدفقا
حـملوا عـلينا بـالزّمان وصرفه
فـتـأنقوا فــي سـلبنا وتـأنقا
فـتـعَلمّوا فـالعِلم مـفتاح الـعُلا
لـم يُـبقِ بـاباً لـلسعادة مُـغلقا
ثـم اسـتمدّوا مـنه كـلّ قـواكمُ
إن الـقـويّ بـكلّ أرضٍ, مـتُقى
وابـنوا حـوالي حوضكم من يقظة
سـوراً وخـطوا مـن حذارٍ, خندقا
وزنِـوا الـكلام وسـدّدوه فـإنهم
خـبأوا لـكم فـي كل حرفٍ, مَزلقا
وامـشوا على حـذر فـإن طريقكم
وعـرٌ أطـاف بـه الهلاك وحلقا
نـصبوا لكم فيه الفخاخ و أرصدوا
لـلـسالكين بـكـل فـجّ مـوبقا
الـموتُ فـي غـشيانه وطـروقه
والـموتُ كـل الـموت إلا يُطرقا
فـتحينَّوا، فـرَصُ الـحياة كثيرةٌ
وتـعـجلوها بـالعزائم والـرٌّقى
أو فــاخـلقوها قـادِرين فـإنما
فـرصُ الـحياة خـليقةٌ أن تخلقا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد
التعليقات ( 2 )
سؤال حول القصيدة
10:29:41 2021-08-31
لكم جزيل الشكر و وفقكم الله
-مجهول
09:33:13 2019-09-27