لقد أفل النجم حين الممات
وقبل الأفول..
بدا النجم بالعز والمكرمات
وبعد الأفول..
تنادى الجميع لدفن الرفاة
وحين الأفول..
سيول الدموع بدت دافقات،
وجمع كبير من الباكيات
وما كان كل البكاء سواء!
فدمع تراه غزيراً كثيراً
وما ثم إلا الرياء
ودمع بلا أعين باكية،
يراق طويلاً رجاء الثناء!!
ونيل العطاء.
ودمع عيون بدت خائنات..
تحب كثيراً أفول النجوم
وتعشق ترداد حب الهداة
إذا حان وقت الأفول الطويل.
ولكن على الرغم ممن هناك
وممن هنا!
وممن سعى نحو أعدائنا!
دموع الوفاء بدت ساخنات
على رغم صبر جميل جميل
وأعطت مواثيقها طائعات لرب السماء،
سنمضي ووجهتنا ربنا
سنمضي وعزتنا ديننا
ستعلو قريباً ألوف النجوم
وإن أفل النجم يوماً..
سيبقى المعين الذي يستقي الناس منه الضياء
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد