بسم الله الرحمن الرحيم
هل لاحظت مؤخرًا الناس من حولك؟ ألم تشعر أنهم في حركة دائبة محمومة على غير العادة؟ هل مررت بمحل القرطاسية الذي في الجوار؟ هل شاهدته مكتظًا بالزبائن خلافًا للمعهود؟ هل ألقيت نظرة داخل أحد المدارس؟ ألم تر المعلمين معتكفين في مدارسهم قد شمروا عن سواعدهم ولزموا فصولهم؟ ألم تلفت نظرك الشعارات التي ارتفعت في الأسواق والمتنزهات والأماكن العامة؟ لابد أنك خمنت من كل هذا ما الأمر؟ إنه موسم العودة للمدارس بكل ما يحمله من تلهف وترقب وتخوف.مشاعر متناقضة تعبر عن نفسها من خلال تلك الاستعدادات المكثفة التي تكشف عن نفسها في اليوم الدراسي الأول.
ولكن هل تعلم أنه في الوقت ذاته الذي يمر فيه المعلمون وأولياء الأمور والتلاميذ في عالمنا العربي بما يسمى دوامة الاستعداد لليوم الدراسي الأول هناك في النصف الغربي من الكرة الأرضية من يشاطرهم نفس هذه المشاعر ويمر معهم بنفس هذه الدوامة.
تبدأ الدراسة في الولايات المتحدة والغرب الأوروبي ما بين منتصف شهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر أي تقريبًا في نفس الوقت الذي تستأنف فيه الدراسة في العالم العربي.
وتشرع المدارس بالاستعداد لهذا اليوم قبله بعدة شهور إذ يعتقد المربون أن الأيام الأولى في المدرسة هي الأكثر أهمية من بين جميع الأيام بل هي التي تحدد سير المدرسة في باقي أيام السنة، فهذه الفترة هي الفرصة الذهبية لإدارة المدرسة وللمعلمين على حد سواء لبناء علاقات فعالة مع أولياء الأمور وكسب مودتهم والحصول على تعاونهم وهي أيضًا الفترة التي توضع فيها القوانين المدرسية ويتحدد خلالها موقف الطالب من المدرسة.
احتفالات قبل اليوم الدراسي الأول
جرت العادة في الماضي أن يكون استقبال الطلاب في أول يوم دراسي أي مع البداية الرسمية للعام الدراسي ثم بعد ذلك بعدة أسابيع تنظم المدرسة نشاطًا ترفيهيًا تعريفيًا مثل Open House اليوم المفتوح أوBack to School Night أمسية العودة للمدرسة تستقبل خلاله أولياء الأمور الذين يلتقون في هذا اليوم مع معلمي أبنائهم للمرة الأولى على الأغلب، ولكن منذ عام 1997م بدأت كثير من المدارس باستقبال التلاميذ مع أولياء أمورهم قبل الافتتاح الرسمي للمدرسة بعدة أيام. إذ لاحظ كثير من المربين أن البرامج التي تنظمها المدرسة لأولياء الأمور وأبنائهم بعد بداية الدراسة والتي تهدف أساسًا إلى تعريف الأهالي بطاقم المدرسة التعليمي وإلقاء الضوء على الخطط التي تسعى المدرسة لتنفيذها وتوفير جو من المرح للتلاميذ والأهالي على حد سواء تنقلب عادة إلى اجتماعات مشحونة، حيث يأتي كلا الوالدين محملًا بقائمة لا تنتهي من الشكاوى وبقائمة أطول من الطلبات، ومن ثم يضيع الهدف من هذه اللقاءات التي عقدت في المقام الأول لتجنب مثل ردود الأفعال هذه.
ولما كان هدف الكثير من المدارس كسب ود أولياء الأمور واستقطاب المتطوعين منهم وتوثيق الصلة بين المنزل والمدرسة ارتأت كثير من المدارس تقديم هذه الاجتماعات إلى ما قبل موعد الدراسة حيث تكون صحائف الجميع مازالت بيضاء والروح المعنوية في أعلى ذراها والرغبة في العطاء مستعرة وبهذا يتسنى للمدرسة عرض أهدافها على أولياء الأمور الذين سيتقبلونها بدورهم بصدر رحب.
أما بالنسبة للتلاميذ فإن هذه اللقاءات غير الرسمية تخفف كثيرًا من توتر اليوم الأول لاسيما أنهم مع آبائهم جنبًا إلى جنب.
وتلاقي فكرة استقبال التلاميذ وآبائهم قبل بداية المدرسة قبولًا كبيرًا في العالم الغربي، ففي عام 1997فقط أقامت 11 مدرسة في الولايات المتحدة هذه الفعاليات قبل اليوم الدراسي الأول، وفي السنة التي تليها قفز هذه الرقم إلى ستين مدرسة، وفي عام 1999 أقامت 400 مدرسة هذا اليوم، وفي عام 2000 أقامت 2000 مدرسة هذه اليوم.
دعاية مكثفة
بداية تحرص الكثير من المدارس على استقطاب أكبر عدد من الطلاب والأهالي لحضور فعاليات هذا اليوم عن طريق الدعاية المكثفة له ورصد الجوائز للحاضرين.
وتقوم المدرسة بتوجيه رسائل شخصية لأولياء الأمور لإعلامهم بموعد هذا اليوم المرتقب بل إن إحدى مديرات المدارس تحرص على توجيه رسالة شخصية لكل طالب في المدرسة تكتبها بطريقة طريفة تخبر فيها الطالب بأهم التغييرات التي حصلت في مبنى المدرسة خلال أشهر الصيف، وأهم الأحداث التي وقعت، ومن هو معلمه المرتقب. ولا تنسى أن تضمن رسالتها بعض النصائح التي تدسها دسًا ضمن أسطر الرسالة. وتقول هذه المديرة إن طلابها يتطلعون كل عام إلى تلقي هذه الرسالة بفارغ الصبر والتي دائمًا ما تحتوي أيضًا على خطاب للأهالي تطلب فيه منهم أن يكتبوا رسالة لمعلم ابنهم الجديد يخبرونه فيها بكل ما يودون أن يعرفه المعلم عن ابنهم، وهي تؤكد للأهالي أن كل رسائلهم ستكون محط عناية المعلم المنتظر.
ولا تغفل المدارس أهمية مواقعها على الشبكة في جذب أولياء الأمور فتستغلها في الإعلان عن موعد اليوم المفتوح، وأمسية العودة للمدرسة وغيرها من برامج، كما تحتوي هذه المواقع على إرشادات للأهالي والتلاميذ فيما يتعلق باستقبال العام الجديد وعرض مختصر لمخططات المدرسة في العام الجديد، وأخيرًا وليس آخرًا توفر المدرسة عناء السؤال على ولي الأمر فتعرض على موقعها المستلزمات المدرسية التي يحتاج إليها طلاب كل مرحلة دراسية.
وقبل اليوم الدراسي بعدة أيام يجتمع طاقم المدرسة مع أولياء الأمور والطلاب في جو حميمي بعيدًا عن الرسميات والشكليات المعقدة، حيث تتبارى المدارس في صبغ هذا الحدث بصبغة خاصة تميز كل مدرسة عن الأخرى.
ففي بعض المدارس يتحول هذا الحدث إلى احتفالية ضخمة تشهدها جميع أنحاء المدينة إذ يتوجه الطالب إلى فصله لأول مرة ومعه والداه أو أحدهما، وهناك يشترك مع والديه بعمل راية تحمل لمساتهم الشخصية وتنطق بكلمات ترحيبية للعام الجديد ثم ينطلق الطلاب مع آبائهم في مسيرة حاشدة إلى وسط المدينة حاملين معهم البالونات والرايات التي صنعوها بأيديهم، ثم بعد ذلك يتوقف الأهالي في أحد الأماكن الجميلة فينصبون الخيام ويتشاركون وجبة شهية أعدوها مسبقًا في المنزل.
وقد تستعيض بعض المدارس عن مثل هذه المسيرات الضخمة بالألعاب والمسابقات التي تنظمها المدرسة والتي يشترك فيها الآباء مع الأبناء كمسابقة البحث عن الكنز التي تحظى بشعبية كبيرة حيث يجوب الأهالي مع أبنائهم أنحاء المدرسة مستعينين بالخرائط بحثًا عن الكنز المخبأ.
كما تقوم مدارس أخرى بعمل نزهات ترفيهية غير رسمية مع التلاميذ وأولياء الأمور وهذه الرحلات لا تتطلب الذهاب إلى أماكن بعيدة إذ تقيم بعض المدارس هذه الرحلات في فناء المدرسة أو ملعب الكرة، إذ الهدف منها هو إزالة الحواجز النفسية ويقومون أثناءها بشواء الهمبرجر والذرة وأحيانًا توزيع البوظة والمثلجات.
محاضرات تربوية وورش عمل!
و في هذا اليوم أو في يوم لاحق له يجتمع المديرون بأولياء الأمور ويطلعونهم على التغييرات التي طرأت في المدرسة سواء أكانت في مبنى المدرسة ذاته أم في طاقم المدرسة التعليمي والإداري ويطرحون توقعاتهم لهذا العام، وخطة المدرسة للعام الجديد، والبرامج التي تنوي المدرسة تطبيقها، ويجيبون عن جميع استفسارات الأهالي. وبالإضافة إلى ذلك تنظم المدارس دورات تربوية للأهالي يتعلمون فيها كيف يهيئون أبناءهم للعام الجديد وكيف يساهمون في تعليم أبنائهم إسهامًا فعالًا وغيرها من أساسيات يحتاج إليها الآباء لتربية أبنائهم على أسس سليمة. وعن هذا يقول أحد مديري المدارس إنه استغل هذا اليوم ليحدث الأهالي عن برنامج القراءة للجميع الذي تنوي المدرسة تطبيقه والذي يتطلب أن يقرأ الطالب لمدة عشرين دقيقة كل ليلة وعن دورهم في المنزل لإنجاح هذا البرنامج، والنتيجة ليس فقط أن الأهالي تعرفوا على فكرة البرنامج وكيف يمكنهم المساهمة في إنجاحه بل أصبحوا أيضًا أكثر تعاونًا مع المدرسة.
و يعد هذا اليوم أيضًا فرصة لكسب تعاون أولياء الأمور وجمع التبرعات للمدرسة واستقطاب متطوعين من الأهالي. إحدى المدارس حصلت تبرعًا من الأهالي يتجاوز خمسة آلاف دولار نقدًا بالإضافة إلى ألف حقيبة مدرسية، ونتيجة لذلك تسلم كل طالب في المدرسة في أول يوم دراسي حقيبة جديدة وبداخلها جميع ما يحتاج إليه من لوازم مدرسية. بينما سجلت مدرسة أخرى ازديادًا في عدد المتطوعين من أولياء الأمور.
الإنترنت: ثروة من الأفكار
تولي المدارس في الغرب لهذا اليوم عناية فائقة ويظهر ذلك في جميع جوانب الحياة في الغرب ومن بينها الإنترنت، فالمواقع التعليمية والمنتديات الخاصة بالمعلمين على شبكة الإنترنت كلها تعج بمقالات ومواضيع عن العودة للمدرسة ويطرح المعلمون في نقاشات حية أفكارهم الرائعة لبدء العام الدراسي من تزيين الفصل وترتيب المقاعد، إلى خطط الدروس والتي تظهر بالتفصيل. ويجد المعلم في هذه المواقع كل ما يحتاج إليه من أفكار وصورclip art ومواد قابلة للطباعةprintable مثل كتب للتلوين وكتب الحكايات التي توفر على المعلم كثيرًا من العناء حيث لا يلزم المعلم سوى طباعة هذه الأوراق وتوزيعها على طلابه.
سر النجاح: لا تخطط، بل أسرف في التخطيط
والملاحظ أن التخطيط لهذه الأيام يكون من الدقة بحيث يشمل كل ساعة من ساعات اليوم الدراسي فلا يوجد شيء متروك للصدفة، والارتجالية مرفوضة تمامًا بل يفضل الكثير من المعلمين أن يعدوا خططًا أكثر من المطلوب على سبيل الاحتياط. وكما تقول إحدى المعلمات في أحد المواقع التعليمية: (سوف أتحدث عن تخطيطي لأول يومين دراسيين: في الحقيقة لقد أسرفت في التخطيط حتى استخدمت هذه الخطط لمدة أربعة أيام لا يومين إذ إني أعتقد أنه طالما كان الطلاب منشغلين بنشاط معين فلن يواجه المعلم أي مشاكل سلوكية. لذا ابدأ وأسرف في التخطيط فهذا أفضل من أن لا تكون عندك خطط كافية. وشخصيًا أميل إلى كتابة خطط الأيام الأولى بالتفصيل حتى إنني أشعر أنني أكتب سيناريوهات لا مخططات مدرسية، وأعتقد أن هذا كان له دور كبير أن يجعلني أشعر بالاستعداد الكامل لهذا اليوم الدراسي. ولما أتى اليوم المنتظر لم أحتج لتلك المخططات فبعد أن قرأتها مرتين شعرت أنني على أهبة الاستعداد لهذا اليوم ولم أزد على إلقاء نظرة سريعة على ما كتبته فقد كنت أشعر أني كما لو كنت مقبلة على تقديم عرض تدربت عليه جيدًا. وهكذا مر اليوم الأول بسلام وكان مليئًا بالمرح. وتختم هذه المعلمة حديثها فتقول: أنصح جميع المعلمين بكتابة مخططاتهم لهذه الأيام بالتفصيل الدقيق. وهذا التخطيط الذي قد يأخذ من المعلم بعض الوقت والجهد في بداية العام يوفر له على المدى البعيد الكثير من الجهد.
اليوم الأول:
ها قد حانت ساعة الصفر وأزف اليوم المنتظر فكيف سيكون سير أول يوم.
هدية لكل بيت:
تحرص كثير من المدارس أن توزع على الطلاب أكياسًا تحتوي على مطويات فيها نبذة مختصرة عن المدرسة، وخططها لهذا العام، وأرقام الإدارة والأقسام المختلفة، وتضمنها هدية رمزية للمنزل مثل ميدالية تحمل الحروف الأولى للمدرسة أو تقويم يشمل أهم أحداث المدرسة وغيرها.
رسالة خاصة:
يرسل المعلمون في هذا اليوم رسالة للأهالي يعرفونهم فيها بأنفسهم ويعرضون من خلالها أهدافهم التي يصبون لتحقيقها خلال العام الجديد ويذكرون أرقام الهواتف التي يمكن للأهالي الاتصال بهم عليها والأوقات التي يكونون فيها متفرغين لاستقبال هذه الاتصالات. و يذكر أحد مديري المدارس أن إحدى المعلمات لا تكتفي بإرسال هذه الرسالة بل تتصل هاتفيًا بنفسها على جميع أولياء الأمور فور عودتها إلى المنزل لتعرفهم بنفسها وتجيب على استفساراتهم وتدون الأمور التي يرغب منها الوالدان مراعاتها عند التعامل مع ابنهم. ورغم أن المدير يعترف بأن إجراء مثل هذه المكالمات ليس بالأمر السهل إلا أنه يؤكد أيضًا أن هذه المعلمة لم تتلق أي شكوى من قبل أولياء الأمور طوال العام الدراسي.
وجبة الغداء مع المدير!
يفضل بعض مديري المدارس تناول الغداء في اليوم الأول مع الطلاب وذلك بهدف التعرف عليهم والاستماع لمطالبهم والأهم من ذلك الإيحاء لهم بأهميتهم.
Icebreakers
يعمد المعلمون عادة إلى كسر حدة التوتر في هذا اليوم باستخدام بعض المسابقات والأنشطة التي تسمى Icebreakers، وبالعودة إلى القاموس نرى أن كلمة ice- breaker تعني في الأصل الباخرة التي تقطع جبال الجليد، وبما أن التوتر والخوف والترقب الذي يميز أول يوم دراسي قد يخلق أحيانًا بين المعلم وتلاميذه من الحواجز ما هو أقوى من جبال الجليد لجأ المربون إلى بعض الأنشطة الخفيفة التي تلطف الجو وتخلق بين المعلم وتلاميذه شيئًا من الألفة والحميمية في الوقت الذي تعين المعلم على ترسيخ القواعد الصفية التي يرغب من تلاميذه اتباعها طوال العام الدراسي. ومن هنا توسع معنى كلمة Icebreaker ليعني هذه الأنشطة. ورغم أن البعض قد يرى في هذه الأنشطة إضاعة للوقت إلا أنه بقليل من إمعان النظر سيكتشف المعلم أن هذه السويعات القليلة التي قضاها مع تلاميذه في مثل هذه الأنشطة قد وفرت له الكثير من الوقت على المدى البعيد. ويجد المعلم على شبكة الإنترنت ثروة هائلة من هذه الأنشطة ومنها على سبيل المثال هذا النشاط الذي يهدف إلى غرس أهمية العمل
التعاوني بين الطلاب:
يحضر المعلم قطعة كبيرة من الورق المقوى ويقصها إلى قطع عديدة بحيث تكون على شكل التركيبةpuzzle ويكتب في الخلف رقم كل قطعة ثم يعطي كل طالب قطعة ويحتفظ المعلم بقطعة لنفسه، ويقوم الطالب بالرسم على هذه القطعة وتزيينها بالشكل الذي يرغب فيه بحيث تعكس طابعه الشخصي ثم يعيد المعلم والطلاب تركيب القطع من جديد بحيث تتكون لوحة شارك في عملها جميع الطلاب ورغم أن كل قطعة مختلفة عن الأخرى إلا أنها في النهاية تتحد لتشكل لوحة واحدة.
الكتاب من البداية:
تتوفر في المكتبات كتب وقصص تدور حول موضوع العودة للمدرسة ويقرأ المعلمون لتلاميذهم هذه القصص التي تؤدي دورًا كبيرًا في تشويقهم للعام الجديد.
بقية العام.. إبحار هادئ
موسم العودة للمدارس بالنسبة للمربين في العالم الغربي هو فرصة ذهبية لا تمر دون أن يستثمروها في توطيد العلاقات مع الأهالي وتشويق التلاميذ إلى العام الجديد وتوصيل أهداف المدرسة للجميع وهم في ذلك لا يحيدون عن مبدأ التخطيط أولًا ثم ثانيًا ثم ثالثًا والذي قد يستهلك منهم الكثير من الوقت ويكلفهم الكثير من الجهد في البداية إلا أن نتائجه الفعالة على المدى البعيد ستثبت أن كل ما بذل من جهود لم يكن إلا ثمنًا يسيرًا لعام دراسي ناجح ومثمر. وكما تقول إحدى المعلمات: (يأخذ مني هذا التخطيط الكثير من الوقت قد يصل إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا وهذه الأسابيع هي الأكثر إجهادًا بالنسبة لي كمعلمة. أحيانًا أشعر أن هذه الجهود لن تثمر أي نتيجة. ولكن في منتصف الأسبوع الثالث تقريبًا عندما أجلس وأتأمل فصلي لا أتمالك أن أقول في نفسي: يا إلهي، لقد أثمرت جهودي أخيرًا. الإجراءات والقوانين الصفية تدور في فصلي كعقارب الساعة. أصبح فصلي أخيرًا مثاليًا. وتختم هذه المعلمة حديثها قائلة: (فقط عندما يخالجك هذا الشعور ستعلم أن بقية العام سيكون إبحارًا هادئًا).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد