جــــراحُ المسلميــــنَ أســـىً كئيــــبُ فمــــا لــكَ لا تُحــــسٌّ ولا تُنيــــبُ!
ومـــا لــكَ لا تبـــالـــي بــالمخـــازي تجلَّلَهــــــم!! فمــا هذا الغـــــروبُ؟!
ليـــاليهم مــــآس ٍ, فـــــي مـــــــــآسي فلا فجــــــرٌ بعيــــدٌ أو قـــــريـــبُ
وقــــد أضحــى ثــراهـــم دونَ حــام ٍ, وبيــــنَ بيـــوتهـــم شــــبَّ اللهيــبُ
تلفٌّهـــمُ الهمــــومُ بكــــــلِّ حــــــــدب ٍ, ولولا الصبـــــــرُ مـا كـانت تطيــبُ
كــــأنَّ مصــــائب الدنــــــيا جبــــالٌ رســـت فــــوقَ القلـوب ِ فلا تغيـبُ
يكــــادُ الصخـــرُ من حـَزَن ٍ, عليـــهم يــذوبُ وأنـــتَ قلبـــكَ لا يــــــذوبُ
أتغفــــــو؟؟ ما خُلقـــتَ لمثــل ِ هــــذا وقلبــــــكَ لم يأجـجهُ الـــــــوجيـــبُ
أأنـــتَ وريــــثُ مـــن أحيــــوا بعلــم ٍ, عقــــــولَ النـاس ِ فكــراً، لو تجيـبُ
فليتـــكَ والهمــــــــــــــومُ مخيــــماتٌ إلــــى الإيمــــان ِ والتقـــــوى تؤوبُ
ولـــــو لــــم تكـــن منــــا لهــــانـــــت مصيبتنــــا بمثلـــــكَ يـــــــا حبيــــبُ
فإن لم تستجـــــب مــــــن بعـــدِ هـــذا فلســـــتُ إخـــــــالُ أنــَّكَ تستجيــــبُ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد