في باحة قصر السلطان
راقصة كغـصـين البان...
يفتلها إيـقاع الطبلة...
(تك تك.. تك تك....)
والسلطان التّنبل
بين الحين وبين الحين
يراود جارية عن قبلة!!
ويراودها...
(ليس الآن..!!)
ويراودها... (ليس الـ... آن..)
و ير ا.... ودهـــا...
فإذا انتصف الليل... تراخت...
وطواها بين الأحضان!!
والحراس المنتشرون بكل مكان
سدوا ثغرات الحيطان
وأحاطوا جداً بالحفلة
كي لا يخدش إرهابي
أمن الدولة!!..