هذا عيدنا .. فماذا عن عيدهم ؟!


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أقبل العيد..عيد الفطر المبارك، بالبهجة والسرور، وحُقّ لكل مسلم ومسلمة أن يفرحوا بالعيد المبارك، فهي فرحة المسلم بتمام صومه وشهره، وفرحة الأهل والأقارب بمواسم التواصل والتزاور، وهي فرحة الأطفال التي تتراقص في عيونهم بمجرد سماعهم هذه الكلمة (العيد)، وترقبهم للخروج لمصلى العيد مع ذويهم، ثم الانطلاق بعدها إلى أجواء من السعادة والفرح واللعب والمرح..

نعم.. يأتي العيد وإخواننا في فلسطين والعراق والشيشان.. وغيرها من البلدان، يعيشون أجواء القصف والعدوان، وآخرون خلف الأسوار أسرى وأسيراتº فحقُّ على كل مسلم ومسلمة أن يرفع أكف الضراعة إلى المولى القدير لرفع البأس والعدوان عن إخواننا في الدين الذين لا يكادون وأطفالهم ينعمون بعشر معشار ما ننعم به وأطفالنا من أجواء البهجة والأمن..

هذا شأن المسلم الرباني.. العيد منّة من الله، وهؤلاء إخواننا في الله، فرحنا بالعيد عبادة، وإدخالنا السرور على من حولنا عبادة، والبر والصلة عبادة.. فكذلك اهتمامنا بأمر المسلمين، والألم لأحزانهم، والتواصل معهم بما نستطيع من بذل ودعاء.. هو عبادة عظيمة نتقرب بها إلى الله - عز وجل -.

فإلى كل مسلم ومسلمة.. نتقدم بالتهاني بالعيد المبارك، ونسأل الله - تعالى -أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال..

وإلى إخواننا في الأرض المباركة فلسطين، وفي العراق، والشيشان، وفي كل مكان.. أنتم في القلب أيها الأحباب، يكدر صفوَ فرحتنا إحساسُنا بآلامكم، ونهدي إليكم دعاءً من قلوب تحبكم في الله أن يكف البأس عنكم، ويعيد عليكم هذا العيد عليكم وعلى أطفالكم بالنصر والسعادة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply