تنبيهات في كيفية قضاء الإجازات

بسم الله الرحمن الرحيم

يطيب لي في بداية هذه الإجازة والتي آمل أن تكون مليئة بالخير والفائدة، أن أنبه القراء الكرام إلى ما يلي:

1- الإجازة لا تعني بالضرورة التفريط في الأوقات وضياع الأعمار بل على العكس من ذلك، فهي تجدد الدم في عروقك، وتعيد النشاط إليك من جديد، وتذهب رتابة العام الدراسي.

2- الإجازة لا تعني التفريط في طاعة الله - تعالى -، والتقصير في أوامر الله، وانتهاك حرمات الله - تعالى -، لأنَّ العبد مأمورٌ بالطاعة حتى يأتيه اليقين وهو الموت، قال الله - تعالى -: ((وَاعبُد رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيَكَ اليَقِينُ)) (سورة الحجر: 99).

3- لا مانع من الترويحِ الخالي من المحاذيرِ الشرعية.

4- استغل الإجازة بما ينفعك في الدنيا والآخرة، فمن ذلك على سبيل المثال:

- أداءُ العمرة وزيارة مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

- زيارة الأقارب وصلة الرحم.

 - تنمية مهاراتك كالتسجيل في دورات الحاسب أو نحوها.

- العمل بالتجارة أو في بعض الشركات و المؤسسات التجارية.

- حفظ القرآن الكريم والمشاركة في الدورات التي تعقد في الإجازة.

- حضور الدورات العلمية وهي ولله الحمد كثيرة جداً.

- الدعوة إلى الله - تعالى -في المناطق النائية.

- إلقاء الكلمات في المساجد لمن كان يستطيع ذلك.

- إنهاء قراءة بعض الكتب المهمة.

- المشاركة في مكاتب الدعوة أو المؤسسات الخيرية.

- المشاركة في المراكز الصيفية.

هذه بعض الأفكار التي يمكن أن تعمر بها وقتك، واجتهد يا رعاك الله في استغلال الوقت بما ينفع، وحاول أن تضع لك جدولاً تسيرُ عليه، واعلم أنَّ حياتك محدودة، وأنفاسك معدودة، وما مضى منك لا يعود، فاغتنم أيام شبابك، واستفد من صحتك وفراغك، قبل أن تحل عليك أضدادها، وفقك الله لكل خير.