نحو إجازة عملية لا تنسى


 

بسم الله الرحمن الرحيم  

والإجازة ضرب من ضروب دفع الهم، والأفكار التي تطرح كلها رائعة وجميلة، ولكنها بلا استثناء تفتقر إلى الكمال! وفي البداية سأضع بعض القواعد العامة التي نستطيع فيما بعد تطبيق أي مثال عملي عليها.

جاء في الأثر: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت.

وقال الإمام بن حزم الظاهري رحمة الله: تأملت في أحوال الخلق، فرأيت أنهم جميعا يشتركون في دفع الهم!

 

أولا لنحدد ما هو تعريف الإجازة.

ثانيا مجالاتها وقنواتها القابلة للتنفيذ.

ثالثا الخطوات العملية لتنفيذها.

رابعا تقييم مدى تحقيق الهدف قبل وبعد.

 

أولا..ما هي الإجازة؟

هي انقطاع عن العمل اليومي المتكرر،

وهي تغيير للمكان المألوف،

وهي القيام بالأعمال المحبوبة للنفس،

وهي في النهاية تعود بمردود نفسي جميل لا تعقبة ندامة.

 

ثانيا.. مجالاتها القابلة للتنفيذ:

الحركة للجسم.. ويشمل: الرياضة بكل أنواعها وتنمية المهارات وتطويرها وممارستها.

التعليم للفكر.. وتعني: كل علم جديد تريد الإستزادة منه والتسلية بالقراءة.

الصيانة للبد ن.. ويعني هذا: إعادة التقييم للنفس والروح، ويدخل في هذا تغيير السلوك، ومحاسبة النفس، والإستشفاء

لترميم البد ن.

 

ثالثا.. الخطوات العملية لتنفيذها:

وجود البرنامج المعد مسبقا للتنفيذ، وهذا يعني استشارة الشركات السياحية أو المنظمات او الهيئات الخبيرة في هذا.

القدرة المالية لتحديد البرنامج المطلوب.

الإستعداد النفسي والبدني للبدء في العمل.

موافقة البرنامج للأسرة المسلمة.

 

رابعا.. تقييم مدى تحقيق الهدف قبل وبعد:

وهذه الخطوة تعتبر من الخطوات المهمة! لأنها عليها تعتمد مسألة الإستمرار.

هذه القواعد العامة التي أرجو من المشاركين أن يحاولو تطبيقها على مقترحاتهم فيما يخص إجازاتهم ضمن جدول مكتوب ومفصل لديهم كي تتحقق الفائدة القصوى منها جسديا ونفسيا وماديا وزمنيا.

 

وفقنا الله وإياكم إلى الخير وكل المسلمين أجمعين.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply