أبناؤنا … والإجازة الصيفية


 

بسم الله الرحمن الرحيم  

الإجازة على الأبواب وقت كتابة هذا المقال وأبناؤنا ينتظرونها بكل شغف بعد عام حافل بالجد والاجتهاد، والتخطيط لهذه الإجازة مطلوب منا نحن الكبار لكي تعود بالفائدة على أبنائنا، لذلك ماذا فعلنا من أجلهم؟ وماذا خططنا لهم؟ والبعض يعتقد أن السهر وعدم انضباط الوقت هو كل ما يحتاجه الأبناء في الإجازة، وكلنا نتفق أن هذا خطأ، وأتذكر هنا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري، ومن منطلق مفهوم هذا الحديث الشريف أبدأ بالانطلاق وترتيب أفكاري من أجل أبناءنا فلذات أكبادنا.

الفكرة الأولى: تقوم وزارة التربية والتعليم مع نهاية كل عام دراسي وبداية الإجازة الصيفية بتوزيع المراكز الصيفية على المناطق التعليمية المختلفة كل منطقة حسب حاجتها، وهذا عمل تشكر عليه الوزارة ولكن هذه المراكز الصيفية تحتاج إلى تفعيل أكثر مما هي علية الآن، وذلك عن طريق تسليط الأضواء عليها بواسطة وسائل الأعلام المختلفة (التلفاز، الإذاعة، الصحف) لتوضيح الهدف منها لولي أمـر الطالب، وماذا تقدم له.

الفكرة الثانية: تنظم إدارات التعليم في جميع المناطق مسابقات ثقافية خلال العام الدراسي وتنتهي بانتهاء العام الدراسي لماذا لا تستمر هذه المسابقات الثقافية خلال الإجازة الصيفية وتكون في كتابة القصة القصيرة والشعر والرسم والبحوث العلمية، وتنشر من خلال الصحف اليومية.

الفكرة الثالثة: يقوم رب الأسرة مع بداية الإجازة بوضع مسابقات على مستوى الأسـرة مثل تلخيص قصة من اختيار الأبناء أو ما يراه الأب مناسباً لهم، كل هذا بجانب اللعب والمرح ومشاركتهم أفكارهم خلال الإجازة الصيفية.

الفكرة الرابعة: إنشاء مراكز صيفية للفتيات تتضمن أهدافاً تفيد الفتاة.

هذا وأتمنى أن يقوم كل أب أو أم مهما كان مستواهم الثقافي بتوجيه أبنائهم لاستغلال هذه الإجازة بما يعود عليهم بالفائدة والخير. والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضه.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply