عيناك حين تورقان
تخضر حقول قلبي.
يا حلمي القتيل،
ووتري المشدود إلى شغاف قلبي..
أنت الماء الذي أرسى عليه الأزل..
ذكراي الصغيره..
أنت اسم يتناسل حنانا في صبار حياتي..
نبرة سالت على قلبي قصيده.
* * *
تـنـثرين أحلامي زهور دم
على صخور الواقع العنيده..
والحزن في بيتنا
شجرة
كئيبة الأغصان.
وحدك كنت الشاهدة
عن براءتي..
إذا أنا يوما سفحت
دمي..
ورحت أكفكف
دمعي..
فلا تنكريني..
* * *
يمضي نهار
ويــأتي نهار،
وعند أطراف الفصول
بكت فراشات
على مواسم النجاح،
وابتسمت أخرى
وفي دمها يرقد أملا
تلوح بقاياه من قمـر،
كي تواصل سفــرهـا..
* * *
وددت لو أنقشك في عظامي وشما
لو أسكبك في دمي خـمـرا
لو أطرزك في جبين الشمس عطرا
لو أسطر فوق جبينك أغنية هـلال..
وأنت تدفنين قصائد سرك
في هذا الدفتر.. ذكرى..
عودي
من فلـوات أشعارك
المغتالة بالألم،
وألقي عصاك!
وخـذي كتابك!
واحتضني أحبابك!
ليغتسلوا حبا..
جددي في طريق اللانهايات طريقك.
* * *
غدا سنقيم كرنفال الاحتفال
وأنت تودعين حقل السنابل
لتزهري زيتونة في مكناس،
وتمسحي عن وجه أبويك
بعض الغبـــــــار.
ويسطع في الليل نجمك،
ليضيء صدر أختك،
فأكحل عيني، آنذاك، في المرابع الخضراء.
فمن، غدا، يحفزني للدرس
ويرسم طباشيره لي قبلة
بين بداية الدرس
ونهاية الحتف
ليحتمي اللحن بالذاكرة؟!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد