بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذه الأيام من ذكر الله -تعالى-، ويأمر به، ويقول: ((ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد))[رواه الإمام أحمد[.
ويستحب للحاج وغيرِه أن يُكثر من التكبير في هذه الأيام، بأن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
يجهر بها الرجال وتسر النساء.
والتكبير مطلقٌ ومقيد:
- فالمطلق يبدأ من أول أيام ذي الحجة، في المساجد والشوارع، والأسواق والمجالس.
- والتكبير المقيد يكون في أدبار الصلوات، يبدأ من يوم عرفة لغير الحاج، ومن يوم النحر للحاج، ويمتد إلى آخر أيام التشريق.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أيام منى: أيام أكل وشرب وذكر الله -عز وجل-))رواه مسلم.
وهي الأيام التي قال الله -تعالى- فيها [وَاذكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ, مَعدُودَاتٍ[.
عَن أَبِي بَكرٍ, الصِّدِّيقِ -رضي الله عنه- : أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ: أَيٌّ الحَجِّ أَفضَلُ؟ قَالَ: ((العَجٌّ وَالثَّجٌّ))[رواه الترمذي وابن ماجه[.
والعجٌّ: رفع الصوتِ بذكر الله -تعالى- والتلبية، والثجٌّ: سيلان دماءِ الذبائح.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد