أتيت متعبًا أتيت
أجرٌّ في حقيبتي الثكول ألف ميت وبيت
أبعثرُ الأحلامَ في جفونها
وأسمل الأضواء في عيونها
وأحشد الأشباح في فؤادها
لعلها تعيش مثلما يريد يومها
فأستريح من: مدحت أم هجوت؟
يا ألف ميت وبيت
تلوكني.. تروعني.. تجوس بين أضلعي
وتنهر البقية التي تمور في دواخلي
رباه من سيدفع الشراع نحو من عنيت
فأستريح من: كرهت أم هويت؟
أريد أن أقول أو يقول مدمعي..
تحوطني الحبال
لتزرع الجنون في عروق أذرعي
لتسلب الرمال من سواحلي
ليستحيل كل ما يجيش من قصائدي
خميلة رغيدة تعيش مثلما يريد يومها
* * * * * * * * * *
أتعذرين جُبني الذي أناخ كالجبال؟!
أتعذرين مقولاً قوَّمتُه فمال؟!
من أجل أن يعيشَ في حدائق الدلال
مستمتعًا ب(رتبةٍ,) و (دال)
يا قدسُ يا ربيبة الرجال
يا جمرةً تنام في محاجر الأبطال
وقد هزمتُ مرتين..
هزمت عندما دُعيتُ.. فادعيتُ أن نَويت!
وعندما تبسم الشهيد.. فاعتمرتُ واكتفيت!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد