باع التـرابَ ، وشجرةَ اللّيمـونِ
كم بين قومي من عميلٍ, فاجـرٍ,
يهوي يُقبـِّلُ "جَزمةَ " الصّهيوني !!
لكن و ربِّ الصابرينَ لنا الغـدُ
ولنا شعـاعُ الشمسِ منذُ قـرونِ
ولنا تلالُ القدسِ ، شاؤوا أم أَبوا
ولنا ظـلالُ " التّيـن و الزيتـونِ "
قسماً ستغدو القـدسُ أروعَ قصّةٍ,
في الحُبِّ تُنسـي قصّةَ المجنـونِ !!
كم في ضفائرها الكِـرامِ تعلَّقَت
أوتـارُ قلبٍ, ، أو دموعُ جفـونِ!
عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ
يجلـو ظـلامَ فـؤادِنا المحـزونِ
كم في حروفكَ من هديرٍ, ثـائرٍ,!
كم في سكوتكَ من جلالِ سُكونِ !
أنتَ الشهيدُ الحيٌّ في وجداننـا
أتـُرى فُتنتَ بشِعريَ المفتـونِ ؟!
إن شئتَ فارقُـد في حنايا أضلعي
أو شئتَ فاسهر في سوادِ عيـوني
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد