قطفتُ من الشعرِ أحلى نشيد
وأودعته في فؤادِ القصيد
وأسقيتُه من كؤوسِ الهوى
ينابيع قد جَفَّ منها الوريد
وروّيتهُ من دَمي دفقةً
فكادت بيوتُ القصيد تميد
توسّد عشقي حصيرَ الردّى
وبات ينادي خيالَ الشهيد
وبثَّ بليلي أسيرَ العنا
أصارعُ ليلَ الأسى من جديد
ورحتُ أناجي فؤادي العميد
فصبرًا فؤادي فلست الوحيد
وأرقبُ عينًا رقى دمعها
تخاطبُني:هل لنا من مزيد؟
تُعانقُ روحي صهيل الخيول
وحُبّ الشهادةِ دومًا يزيد
أمتِني شهيداً إله الورى
فأنت الكريمُ وأنتَ الشهيد
لأحمل رُوحي إلى جنةٍ,
وحور حسانٍ, وعيش رغيد
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد