الجيل الثالث للإرهاب !


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:

مفكرة الإسلام: قام شاب أيرلندي كاثوليكي بالاعتداء على إمام مسجد ريجنت بارك في لندن بصورة وحشية وأصابه إصابات خطيرة استلزمت تدخلاً جراحيًا لمدة 6ساعات، والإمام على وشك العمى.

 

التعليق:

هذا الاعتداء يأتي في إطار سلسلة وحملة منظمة ومرتبة لاستهداف الوجود الإسلامي في القارة العجوز ليس منذ أحداث سبتمبر كما يظن البعض والتي أصبحت شماعة التبرير الآثمة لهذا الهجوم، ولكن منذ أن فشلت عملية تذويب الجاليات المسلمة بأوروبا، وعجز الأوربيون عن طمس الهوية الإسلامية لمسلمي أوروبا، وبعدها قرر الأوروبيون إما التذويب أو التهجير، ويبدو أنهم قد اختاروا الأخير، وكانت حرب البوسنة فاتحة لإنهاء الوجود الإسلامي على الطريقة الأوروبية، ولوحشية وشناعة البداية قرر سدنة الأمر فتح المجال قليلا للعبث الإعلامي يخرب في عقول المسلمين لعله يؤتى ما عجزت عنه آلة الحرب الجهنمية، وبعد أحداث سبتمبر، بدأ الهجوم على المسلمين يتصاعد بوتيرة متسارعة فحظر للحجاب في العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا وإيطاليا، والاعتداء على مساجد المسلمين ومقابرهم في فرنسا وألمانيا وانجلترا، ثم الطامة الموجعة والتي فاقت الكل بشتم سيد الخلق نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - والسخرية منه في كل دول أوروبا، والبداية كانت من الدانمارك، ووصل الأمر للنيل من كتاب الله - عز وجل - القرآن الكريم ومحاولة هولندية لحظره هولنديا وأوروبيا، وقد قرر كهنة الدجل الإعلامي تغير بوصلة العبث الدماغى من المسلمين للأوروبيين، وذلك بغسل أدمغة شعوبهم وذلك بتشويه صورة المسلمين وشحن الطاقات ضدهم واستنفار الحمقى منهم وفتح المجال أمام المتعصبين والمتطرفين منهم، للقيام باعتداءات عشوائية وعفوية ضد كل ما هو مسلم، سواءً كان رجلاً أو امرأة، كبيرًا أو صغيرًا، مسجدًا أو قبرًا، بيتا أو ناديا، فكل ما هو مسلم مستهدف بهذه الصورة العشوائية.

وبالتالي نجحت آلة الإعلام الصهيوصليبة في إنتاج الجيل الثالث من الإرهابيين، وهو الإرهابي الأوروبي المتحضر! الذي يضرب ويقتل ويكسر كل ما هو مسلم، بصورة عشوائية، بلا تخطيط ولا تنظيم، فقط يكفي هذا الإرهابي المتعصب والأحمق أيضا أن يرى مسلمًا حتى تنفجر كل طاقاته التدميرية.

فيا أيها المسلمون في بلاد الغرب احذروا الجيل الثالث ... من الإرهاب.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply