يــا صديقا عشــت أيـام صفـــاءٍ,
تنـطــوي في ظلهـا الأوهـام طيـا
أيــن ذاك الـود يـــا منكـره
يوم كنــا ننسـج الحــب سويـا
صحـوة الحــاقـد يــا صــاحبنا
ربمـــا تـغـفو غـفــواً سـرمديا
راقــب الأيـام فــي رحــلتها
وترى الســابــح فــي أفكاره
وتـرى فيــهــا فـقيراً وغنيــا
وتــرى المغـمــوس فـي لـوعتـه
وتــرى فيهـــا عصيــاً وتـقيـا
كـلهـم يمضـي إلــى وجهتـــه
ثــم يــأتـــي المــوت لا يترك شيا
يــا فــؤادي لا تجامــل صاحبــاً
إن أراد الشر أو حــــاول غيا
عـبثاً حاولت أن أقـنـعـه
أن هـذا الحـقد لا يـنفع حيا
فـأبى أن يقـنع اليــوم وقــد
تـقـنع الأيام مـن يبـقـى عصيا
خير ما في المرء إن رام الهــدى
وصــلاح الأمــر أن يبـقـى وفيــا
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد