((يا خالد الترك جدد خالد العــرب!)) شتان بين الثرى والنجم في السحب
يا ليت شوقي درى من كان يمدحه أو ما جنى خالد الأتراك من عجـــــب
كانوا يظنون في خالد عــــزاً لأمتهم وإخراج إسلامهم من سطوة الصلـــب
ما كان منه ســـــوى تمزيق أمتهم وتقديم أشلائها القربان للغـــــــــــــرب
يا خالد العُرب صفحاً منك التمـــــس فليس يقرن بين رؤوس القوم والذنـب
وليس يقرن بين الثريا والثرى يومـــا وليس يقرن يوما بين العز والصبـــــــب
لكن أمجادنا تبكي على قـــــــــــدر قد ساقه الساقي للعالم الخــــــــرب
فصار كل رؤوس العرب من خــــــــزف والفضل في ذاك للأتراك والعــــــــــرب
الفضل في ذاك شأن فيه نشـــــترك عرب وأتراك وعجم الناس في السبب
لكن في أمة الأخيار من أمــــــــــــل ينير في ظلمة شمعاً من القلـــــــــب
وعد من الله لا يرجى ســــــــواه فلا عدو يرد ما قد شــــــــــــــــــــاءه ربي
فأبشروا يا بني ديني بفاتـــــــــــحة نصراً يهز زوايا الكون من رتـــــــــــــب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد