أبرز معالم المدينة حرسها الله

5.5k
4 دقائق
التصنيف:
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

1- المسجد النبوي. ومن فضائله:

أ - أنه أول مسجد أسس على التقوى قال - تعالى -: " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " وقد أخرج مسلم - رحمه الله - في الصحيح برقم (1398)، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: دخلت على سول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول اللهº أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال فأخذ كفاً من حصباء فضرب به الأرض ثم قال: "هو مسجدكم هذا " لمسجد المدينة.

ب - فضل الصلاة فيه:

كما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "

أخرجه البخاري برقم (1190)، ومسلم برقم (1394).

ج - أنه أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها:

كما أخرج البخاري برقم (1188)، ومسلم (2/976) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي هذا ".

د - أن فيه روضة من رياض الجنة:

كما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ".

رواه البخاري برقم (1196)، ومسلم برقم (1391).

هـ - أن من حلف على يمين آثمة عند منبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وجبت له النار:

كما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجب له النار ".

رواه أحمد (2/329)، وابن ماجة برقم (2326)، والحاكم في المستدرك (4/297)، وصححه ووافقه الذهبي وصححه المنذري والألباني في صحيح ابن ماجة (2/37).

2- مسجد قبـاء. ومن فضائله:

أ - تأسيسه على يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجرته كما قال عروة بن الزبير في قصة هجرته - صلى الله عليه وسلم -: " فلبث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسس المسجد الذي أُسس على التقوى، وصلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ركب راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة " رواه البخاري برقم (3906).

ب- أن الصلاة فيه كعمرة:

لحديث سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من تطهر في بيته ثم أتى إلى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة ".

رواه ابن ماجة برقم (1412)، والإمام أحمد في المسند (3/487)، والنسائي (2/37)، وصححه الحاكم في المستدرك (3/12)، ووافقه الذهبي وصححه العرقي في الغني عن حمل الأسفار (1/260)، والألباني في صحيح سنن ابن ماجة (1/237).

ج - إتيان النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه كل سبت راكباً وماشياً، كما أخرج ذلك البخاري برقم (1191، 1194)، ومسلم برقم (1399) من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

3- جبل أحد: ومن فضائله:

أ - حب النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون له، وحبه لهمº حيث أخرج البخاري برقم (4422)، ومسلم برقم (1392) من حديث أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - قال: أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: " هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه ".

4- بقيع الغرقد:

وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يزور أهله ويستغفر لهم، كما روت عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غداً، مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد). رواه مسلم برقم (974).

5- قبور شهداء أحد:

وقد روى طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم، فلما تدلينا منها وإذا قبور بمحنية أي منحنى الوادي ومنعرجه حيث ينعطف قال: قلنا: يا رسول الله: أقبور إخواننا هذه؟ قال: هذه قبور إخواننا ".

رواه الإمام أحمد في المسند (1/561)، وقال ابن عبد البر: هذا حديث صحيح الإسناد. التمهيد (20/245246).

6- وادي العقيق:

حيث أخرج البخاري برقم (1534، 2337) عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي العقيق يقول: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل عمرة في حجة ".

وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


أضف تعليق