وأن شِعري إلى الدنيـــا سينعيــــــه |
|
ما كنت أحسـب أني سوف أبكيـــــه |
حيا أمزق روحـــــي في مراثيـــــــــه |
|
وأنني سوف أبقى بعـــــد نكبتـــــــه |
يوم الكريهة كانــــــوا من أعاديـــــــه |
|
وأن من كنت أرجـــوهم لنجدتــــــــه |
لأنهــــم حققـــوا أغلـــى أمانيـــــــه |
|
ألقى بأبطاله في شـــــر مهلكـــــــة |
حتى انمحى كل نـور في مآقيـــــــه |
|
قد عاش دهراً طويلا في دياجـــــــره |
ولا الصبــــــــاح إذا ما لاح يهديــــــــه |
|
فصار لا الليـــــــل يؤذيه بظلمتــــــــه |
خلاصة العمر ماضيــــــه ، وآتيــــــــه |
|
فإن سلمت فإني قــد وهبت لـــــــه |
وحـــدي فداء ويبقى كــل أهليـــــــه |
|
وكنت أحرص لو أنــي أمـــــوت لـــــه |
ما كـل مــن يتمنـــــــاه ملاقيــــــــــه |
|
لكنه أجــل يأتـــــــــي لموعـــــــــده |
أنفاس روحــي تفديــــه ، وترثيـــــــه |
|
وليس لي بعده عمر و إن بقيت. . . . |
ولسـت أقتــــات إلا من مآسيــــــــه |
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد