أشـجـان قـلـبـي في صماخـك تخـفـق
شـعـراً عـلـى سـنـن الـهـدى يـتـألـق
أسـعـى لأفـرغ فـي الـقـصـيـد مشاعراً
فـيـاضـة.. فـيـصـد عـنـي الـمـنـطــق
يـا إخــوتـي درب الأخـــوة روضـــة
غـنــاء ... فــيــهـا كــل غـصن مورق
يـتـفـيـأ الأحـبـاب تـحـت ظـلالـهــا
نــزلاً... بـه الأنـداء جـذلـى تـعـبــق
حـبـي لـكم - يـا إخـوتـي -لمـا يـعـد
سـراً... وكـيـف؟ وكـل عـيـن تـنـطـق!
بـمـــحـبـة الله الـعـلـي ... أحــبـكـم
حـبـاً عـلـى جـنـبـات قـلـبـي يـشـرق
ولــكــل فـــرد فـي الــفـــؤاد مـكـانـه
مـا ضـاق عـنـه الـقـلـب... وهو الضيق!
***
نـفـسـى الـخـؤون تـجـرني نحو الثرى
والـطـيـن ... والــروح الأبــي يـحـلــق
وأظـــل بـيـــنـهـمـا كـنـســـر طــائـــر
حـيـنــاً.. وحـيـنـاً في الحضـيض يصفق
ربـــاه عـبـدك مـذنـب قــعـــدت بــــه
آثــامــه... فـهــو الأســـيــر الـمــوثــق
إن لـم تــداركــه بـســـــابــغ رحــمــة
فـخـــسـاره بـيـن الأنـــام مـحـــــقــــق
أسـتــغــفـــرُ الله الـعـظـيــم جـــرائــراً
فــيـــهــا كــتـــاب بـالـحـقـيـقـة يـنطق
***
فـي بــطــن أمــك -يـا نـسـي -تتابعت
آلاؤه ، فــهــو الــكــريــم الـمـغـــــــدق
وبــظــهـــر آدم مــوثـــق أعـــطـــيــــته
ألا تــضــــل... فــهــل يـخـــان الموثق؟
وأتــيــت دنـيـــاك - الـتــي عـلِّـقــتها
نـضـواً ، حـقــيـر الـشـأن ، حـيـاً تـرزق
لــو هـبــت الـنـسـمـات أزعــج مــسـهـا
بـشــراً ... يـكــاد لـمـســهـا يـتـمـــزق!
فــإذا اسـتـويــت نـسـيـت سـابغ فضله!
وهـو الـذي يـولـي الجـمـيـل... ويـــرزق
***
يــا إخــوة الــدرب الـظــلــيـل تـحـيــة
لـلـــراحـلــيـن ... وكـم جـديـد يـخـلـق!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد