طرق و أساليب تعذيب المجاهدين


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله مُعز المؤمنين، وناصرهم على أعدائه وأعداء الدين، والحمد لله مُخزي الكافرين في الدنيا ومُعذبهم في الآخرة.

و الصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد بن عبد الله نبي الحرب و الملحمة.

الحمد لله الذي أعانني على كتابة هذا البحث لفضح أساليب جنود فرعون وهامان في العصر الحديث.

كنت قد ترددت بعض الشيء قي اختيار الاسم المناسب لهذا البحث، فقلت: ربما المناسب له اسم: (أصحاب الأخدود)، أو طرق و أساليب تعذيب المجاهدين في سجون الكافرين، فاخترت هذا الاسم بعد أن توكلت على الله - تعالى - لأنه بحسب ما أعتقد أوضح للقارىء وأقرب إلى القلب حتى يفهم من يقرأ العنوان ماذا يحوي هذا الكتاب في طياته من كلام

و أحب أن أوضح للقارىء اللبيب أني لم أخصص هذا البحث لدولة معينة أو نظام معين بل أتهم جميع الأنظمة والدول على وجه الأرض باستخدام هذه الأساليب القذرة في تعذيب وإرهاب المظلومين في الأرض.

 

تعريف التعذيب:

هو مجموعة الأفعال يسلط من خلالها ألم حسي أو معنوي أو معنوي وحسي شديدين على شخص أو عدة أشخاص بغرض الحصول على معلومات أو اعترافات أو لمعاقبتهم على نشاطهم أو على أفكارهم المخالفة للآمر بالتعذيب.

ويمارس التعذيب عادة في مراكز المخابرات والأمن ومخافر الشرطة وثكنات الجيش والدرك كما يمارس في الفيلات والمستودعات السرية و في كل مكان يختاره الجلادون على أن تتوفر فيه شروط التعذيب الجسدي والنفسي.

 

طرق التعذيب:

سأسرد في هذا البحث وصف طرق التعذيب الواردة من الناجين من التعذيب، وليس التعذيب الوارد في هذه الشهادات تعبيراً عن سادية محضة عند الجلاد فقط ولكنما جزء من استراتيجية ينفذها الجلادون لإدارة رد فعل الضحايا على الألم وإضعاف مقاومتهم أيضاً.

إن هذه الإستراتيجية هدفها نقل الضحايا من حالة الصمود إلى حالة الإنهيار التام التي تتجلى عموماً في لإجهاده الكامل وتردي قدراته العقلية والجسدية وشعوره بالضياع النفسي وفقدان شخصيته وعزيمته.

ولعل أبشع تلك الطرق التي تمارس على الضحية هي:

 

أولاً: الجلد واللكم والرفس:

هذه الطريقة من أكثر طرق تعذيب الضحية حيث يصفع الضحية على وجهه ورأسه وتوجه اللكمات والركلات نحو الوجه والأذن والبطن والصدر والظهر والأعضاء التناسلية. ويبدء هذا الأسلوب في التعذيب عادة قبل بدء الاستنطاق ويسلط على الضحايا بعد أن يتم تجريدهم من ثيابهم ووضع الأغلال في أرساغهم من قبل مجموعة من الجلادين الذين يتناوبون عليهم ضمن نوبات التعذيب وقد يتم الجلد بواسطة أسلاك كهربائية وأحزمة عسكرية وعصي وغيرها من الآلات الصلبة.

 

ثانياً: التعذيب بالخنق:

وهذه طريقة أخرى من طرق التعذيب الرهيبة حيث يدخل في فم الضحية خرقة أو اسفنجة وسخة مثيرة للغثيان وهو مقيد وهذه العملية كثيراً مايتبعها إدخال كمية كبيرة من الماء في فم الضحية الذي يغلق أنفه لخنقه، والجدير بالذكر أن الماء المعذب به ربما يكون ماءً حاراً أو وسخاً أو به سائل صابون أوسائل كيميائي يحرق جلد الوجه والرقبة …. إلخ.

 

ثالثاً: التعذيب بالأدوية والعقاقير:

وفي هذه الطريقة البشعة يوضع في فم الضحية نوع من الدواء يشعره بالدوار والتخدير في فمه وشفتيه ثم يحس بالغثيان ثم يغمى عليه، وربما يحقنون الضحية بحقن في ذكورهم أو ما شابه ليفقد الضحية الوعي بعد ذلك وربما يكون هذا الأسلوب من التعذيب حتى يفقد الضحية وعيه ويتأكدون من ذلك ليحضرونه لموجة جديدة من التعذيب.

 

رابعاً: التعذيب بالكهرباء:

إن هذا الأسلوب المرعب من التنكيل يحدث ألماً فظيغاً في الجسد كما يؤلم الذاكرة أيضاً، حيث يوضع الضحية على سرير معدني أو ما شابه بعد أن يقيد بالأصفاد وربما وضعوا ملاقط الكهرباء على الأماكن الحساسة من الضحية (الذكر أو الشرج) ثم يمرروا عليه الكهرباء لمدة طويلة قد تطول لساعات.

ففي أحد السجون وما أكثرها على الأرض قال أحد الضحايا: وضع الجلادون الأسلاك الكهربائية في أذني وفتحة الشرج وأعضائي التناسلية، إن الألم والعذاب الذي سلط علي يكاد لا يوصف ومن ذلك الوقت انتابني الرعب وأصبحت دقات قلبي أسرع و إلى الآن أشعر وكأن جسدي ممتلئ بالأشواك.

وفي تقرير علمي حول الآثار الجسدية والنفسية للتعذيب بالكهرباء حيث يقول التقرير: (يسبب الصعق الكهربائي إحساساً يصعب وصفه، هزة بدنية ونفسية عنيفة تصحبها رعشات تشنجية وفقدان السيطرة العضلية مما يعطي الضحية إحساساً بالضياع، فالضحية في خضم الإرتعاش والشرارات يصرخ بكل ما أوتي من قوة باحثاً عن أي شيء يقبض عليه وهو لا يستطيع التفكير في أي شيء آخر ولا يستطيع صرف انتباهه عن هذا الألم الرهيب، فيصبح حينئذٍ, أي تعذيب إضافي تخفيفاً عنه، لأنه يمَكنه من صرف انتباهه عن الألم الأساسي ومن الإحساس بالأرض وبجسده الذي يبدو وكأنه ينفلت منه، فالألم الإضافي يأتيه منجياً والقرع بالعصا يأتيه منقذاً فيحاول الضحية قتل نفسه بضرب رأسه على الأرض مراراً، بيد أنه لا يفلح كونه في أغلب الأحيان يكون مكبلاً بالأغلال.

 

خامساً: التعذيب بالنار:

وهذا النوع من التعذيب كان يمارس منذ العصور القديمة وإلى الآن حيث يسلط على الضحية نافثة اللهب حيث يريد الجلاد إلى اللحية وربما تستخدم (قداحة) لحرق اللحى، كما تستخدم السجائر والمكواة أيضاً.

حيث قال أحد الضحايا: سلطوا على صدري وظهري مكواة كهربائية فصرخت بقوة لشدة الألم ثم بطحوني على الأرض بقوة وسلطوا المكواة على فتحة شرجي.

 

سادساً: التعذيب بالتبريد:

يوضع الضحية وهو عار أو بدون ملابس ملائمة في مكان يشبه الثلاجة وتخفض درجة الحرارة إلى تحت الصفر، وتجدر الإشارة إلى أن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية مشهورة باستخدام وسائل تقنية لتوليد البرد الشديد لتعذيب الضحايا و فالبرد المتواصل لا يحتمل ويخل بطبع وتوازن المعتقلين خاصة عندما يضاف إلى الجوع وقلة النوم والتعب والعزلة والقلق.

 

سابعاً: التعذيب بالتشويه:

وهذا الأسلوب من التعذيب يهدف إلى إتلاف السلامة المعنوية للضحية بتدمير سلامته الجسدية، فإن هذا الصنف من التنكيل ينمي في المعذب هاجس إمكانية فقدان نهائي لعضو من أعضائه.

قال أحد الضحايا: (ربطوا رأسي بسلك من حديد إلى كرسي وقطعوا لحمي بكلاب وهشموا أنفي، وقلعا بمفك خمسة من أسناني، وكان وجهي منتفخا ومتورماً إلى حد أن جلادين كانوا لا يتحملون النظر إلي حتى أن أحدهم أتى بجرائد قديمة وغطى جسمي ووجهي لتفادي المنظر الرهيب).

 

ثامناً: التعذيب بالتعليق:

وهذا النوع من التعذيب يتميز عن باقي أنواع التعذيب كون مصدر الألم المباشر ليس الجلاد بل الضحية نفسه، حيث تعلق الضحية على السقف من القدمين بواسطة كماشات وذلك لفترات تتراوح بضع ساعات وحتى أيام.

والقصد من هذا النوع من التعذيب هو الترسيخ في ذهن المعذب أنه هو الذي يسبب الألم لنفسه نظراً لأن وزنه هو المصدر المباشر للألم، أي مفهوم السلطان المطلق للجلادين.

 

تاسعاً: التعذيب بالسلم والكرسي:

حيث يربط الضحية على السلم ثم يترك ليهوي بعنف فيتهشم وجهه وصدره على الأرض.

أما الربط على الكرسي فيكون بربط الضحية بكرسي مكتوف اليدين والقدمين ثم يتركونه يهوي على الأرض بوجهه، فالألم الذي يحس به الضحية تحت وطأة وزنه عند الإصطدام بالأرض يكون آثاره أشد عندما ينثر الجلادون البحص أو القزاز أو الشوك على الأرض ليقع عليه الضحية فيزيد ألمه ألماً ووجهه وجعاً.

 

عاشراً: الإضعاف والإنهاك:

إذا كانت أشكال التعذيب التي وصفتها تعتمد على القسوة والعنف المسلط على جسد الضحية فإن التعذيب بالإضعاف والإنهاك والعزلة تعتمد على المناورة بالألم لنقل الضحية من الحالة الحادة إلى حالة الإنهيار و حيث يحرم الضحية من النوم والغذاء والماء لبضعة أيام والحرمان من النوم قد يستمر إلى أحد عشر يوماً والطريقة الأكثر استخداماً هي الإيقاظ العنيف والمتكرر وغير المتوقع حيث يتخلله فترات قصيرة من النوم. ربما يتركوا الضحية ينام ثم يأتون ويأخذونه فيجرونه من الثياب ثم يضربونه ثم يغمرونه بالماء ويشتمونه بألفاظ بذيئة ثم يتركونه ينام، ثم يعيدون هذا مرات عديدة.

ووظبفة هذا الأسلوب الشيطاني هو إضعاف المقاومة الذهنية والجسدية للضحية، وهذا التبليد يضع الضحية تحت تبعية الجلاد وإبقائه على تلك الحالة.

ففي ظروف كهذه يكون الألم والحرمان هما القاعدة الأساسية، حيث يظن الجلاد وكأنه هو وحده الذي يملك قدرة التخفيف من وطأة الحرمان من النوم والغذاء والماء.

ويفيد علم النفس المختص بالتعذيب أن الحرمان الحسي والإدراكي يجعل الدوائر العصبية في حالة احتياج ماس إلى تنبيه خارجي، فبعد سبع ساعات فقط تنتج لدى الضحية حالة من الهوس السمعي والبصري وفقدان للإتجاه قد يسبب في تلف دائم في الجهاز العصبي.

 

حادي عشر: الإعتداء الجنسي:

هذا النوع من التعذيب يعتبر من أبشع وأفظع أنواع التعذيب، حيث تشكّل الأعضاء التناسلية آلة التعذيب والقهر والذل، وإذا كانت التهديدات بالاغتصاب هدفها البرهان للضحية على قدرة الجلاد الكاملة عليه، وتفاهة أية محاولة للمقاومة، فإن الإقدام على الاغتصاب فعلياً غرضه الإفناء النفسي الكامل للضحية الذي تبدو له كلفة المقاومة أكثر إهانة لكرامته من الاستسلام.

وبما أن الأعضاء التناسلية كغيرها من الأعضاء تعتبر مهمة جداً للصحة البدنية والنفسية للفرد فهي تتعرض لهذا النوع من التعذيب للقضاء على الهوية والقدرة الجنسية للضحية، ليتجذر فيها هاجس عدم إمكانية ممارسة الجنس بشكل طبيعي أبداً.

يقول أحد الضحايا: (أتوا بصندوق صغير يحتوي على درج ووضعوا ذكري فيه وأغلقوه بقوة، فصرخت من شدة الألم ثم أغمي علي........... ).

وقد تستخدم أشكال عديدة للعنف الجنسي للقضاء الكامل على الضحية لتدمير هويته الجنسية عن طريق الاغتصاب الجماعي.

قال أحد الضحايا: (لقد اعتدوا علي بأبشع الأعمال ألا وهو اللواط، فقد كانوا أربعة قاموا بهذا العمل الشنيع).

مع العلم أن معظم ضحايا الاعتداء الجنسي لا يتحدثون عن مآسيهم مما قد يترك مسألة انتشار أمثال هذه الممارسات مفتوحة.

وتدمير الهوية الجنسية لا يمارس فقط عن طريق اللواط الذي تقاسي منه الضحية، لكنه يُقترف بواسطة لواط فعّال ينفذه جبراً ضحية على أخرى، وأبشع هذه الصور عندما يُجبر الأخ بأن يفعل اللواط مع أخيه أو مع أخته أو مع ابنته والعياذ بالله - تعالى -وقد حدث هذا بالفعل في كثير من السجون مع كل أسف.

قال أحد الضحايا: (أُوتي بطفلين وأُمرت أن أمارس عليهما اللواط، رفضت فضُربت ضرباً لا يكاد يوصف وهُددت بأن يُفعل بي ما رفضت أن أفعله بالطفلين..... ).

كما يمارس التعذيب باللواط بواسطة الحيوانات (الكلاب والحمير والعناكب.... إلخ).

قال أحد الضحايا: (وضعوا على ظهري كلباً بعد أن جردوني من الثياب…. ).

و هناك نوع ثالث من أنواع التعذيب باللواط يُقترف بواسطة أدوات مكسرة.

قال أحد الضحايا: (لقد جاؤوا بزجاجتين مكسرتين واحدة صغيرة وأخرى كبيرة وطلبوا مني اختيار واحدة، فسألتهم لماذا؟! فضربوني بقوة حتى اخترت الصغيرة، وفعلوا بي ما فعلوا...... يستحيل أن أقول أكثر من هذا، لقد أصبحت لا أستطيع الجلوس..... ).

 

ثاني عشر: التعذيب الذهني:

هنا يكون التعذيب موجه بشكل مباشر نحو جوهر الإنسان من أجل عزله ثم سحقه تماماً.

في المقام الأول يعرض الضحية للقهر اللفظي حيث تواجه الضحية سيلاً عارماً من الشتائم والبذاءات قبل الاستنطاق وطبعاً خلاله، فهذا النوع من العدوان اللفظي هدفه إهانة الضحية كائناً من كان والبرهان له بأن لا مكان له في هذا المكان أبداً.

أما سب الدين والاستهزاء بالله ورسوله وكتابه الكريم، فيستخدم لسحق كل دعم روحي للإيمان بالله -جل جلاله- لترسيخ فكرة لدى الضحية أن الجلاد ذو قدرة ليس لها حدود ولا يستطيع أحد أن يحدها حتى الله - جل جلاله- و العياذ بالله.

قال أحد الضحايا: (رفع الجلاد رأسه ونظر إليّ مطولاً ثم قال: ستعترف وصدقني حتى ربك لا يستطيع إنقاذك …. ).

ومن أبشع وأشنع صور التعذيب الذهني الذي يوجه على الضحية يكمن في التهديد باغتصاب الزوجة أو البنت أو الأخت أو الأم.

قال أحد الضحايا: (جاؤوا بأمي وأختي وزوجة أخي و ثم فعلوا بهم الفحشة وعلى مسامع من في الزنزانة. …. ).

وقال ضحية أخرى: (بينما كنت مربوطاً إلى الطاولة وشبه مغمى عليّ من جراء الكهرباء، سمعت صيحات وصرخات امرأة فعرفت أنه صوت وصراخ زوجتي، ثم ظننت أني مخطئ وأنه كابوس وأن كل هذا ناجم من هول التعذيب، ولكن الباب فُتح وإذ بزوجتي المسكينة أمامي، جرها الجلاد وأدخلها الزنزانة تحت وابل من السب والشتم، ولما رأتني مربوطاً إلى الطاولة صرخت ثم أغمي عليها، ولما رأيتها في تلك الحالة فقدت صوابي ولم أعد أقوى على التحمل أكثر، ثم سحبوها إلى الخارج ولم أسمع صراخها بعد ذلك، قال لي أحدهم ساخراً: لا تخف إنهم يعتنون بها كما ينبغي …).

وقال ضحية أخرى: (كنت مربوطاً إلى كرسي وجاء الجلادون بأختي في سن الثالثة عشرة لأني رفضت الكلام، ثم شرعوا في الاعتداء الجنسي عليها أمامي ثم أخذوها إلى زنزانة مجاورة وكنت أسمع عويلها طوال الوقت).

إن استخدام الأطفال والنساء وأفراد العائلة كشخص ثالث في عملية الإرهاب والتعذيب يخضع لمنطق استغلال العلاقات العاطفية (العناية والوفاء) داخل العائلة لوضع الضحية في فخ الاختيارات المستحيلة.

كما تجدر الإشارة إلى أن إجبار الضحية لسماع صيحات ضحية أخرى يعتبر من صميم التعذيب الذهني حيث تجبر الضحية على حضور تعذيب ضحايا آخرين بدون حول ولا قوة.

قال أحد الضحايا: (كنت أسمع من زنزانتي صراخ ونواح ضحايا يعذبون ليلاً ونهاراً وأصواتاً مؤثرة لآلات التعذيب، كما أنني أسمع إلى الآن أصوات والمنشار الكهربائي يدوّيان في أذني وصوت سقوط الأجسام المقيدة التي ترمى على الجدار).

وبعد سرد ووصف بعض أنواع التعذيب الذي انصب وينصب على إخواننا في كل مكان من بقاع الأرض، ماذا أقول وماذا أكتب، حاولت أن أبين حكم الإسلام على الإكراه والتعذيب بيد أن قلمي لم يطاوعني وقلبي لم يوافقني لشدة هول ما كتبت و لعمري ما لم أكتب أشد و أفظع.

 

أختم مقالتي هذه بقول الله - تعالى -:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ * وَاليَومِ المَوعُودِ * وَشَاهِدٍ, وَمَشهُودٍ, * قُتِلَ أَصحَابُ الأُخدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الوَقُود ِ* إِذ هُم عَلَيهَا قُعُودٌ * وَهُم عَلَى مَا يَفعَلُونَ بِالمُؤمِنِينَ شُهُودٌ *وَمَا نَقَمُوا مِنهُم إِلا أن يُؤمِنُوا بِاللَّهِ العَزِيزِ الحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ, شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ ثُمَّ لَم يَتُوبُوا فَلَهُم عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُم عَذَابُ الحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم جَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأنهَارُ ذَلِكَ الفَوزُ الكَبِيرُ * إِنَّ بَطشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ * ذُو العَرشِ المَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * هَل أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرعَونَ وَثَمُودَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكذِيبٍ, * وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُحِيطٌ * بَل هُوَ قُرآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوحٍ, مَحفُوظٍ,) (البروج 1 - 22).

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply