بسم الله الرحمن الرحيم
جاءت مدينة مليلة التي تسيطر عليها أسبانيا في شمال المغرب في ذيل قائمة المدن والأقاليم الأسبانية في إحصاء حول ظروف الحياة بأسبانيا، والذي كشف أن 30 في المئة من مواطني مليلة يعيشون تحت عتبة الفقر، أي أن 19500 شخصاً من بين ال 65000 المقيمين بالمدينة يعيشون تحت هذه العتبة.
هذا ولا يشمل الإحصاء الذي تم إرساله إلى مجلس النواب الأسباني كل من يعيشون دون مأوى، وأولئك الذين يعيشون في مساكن جماعية.
ويعتبر الإحصاء الأسباني أي دخل ينخفض عن 60 في المئة خطر فقر نسبي، وبالتحديد أولئك الأشخاص الذين يقل دخلهم عن 6278 يورو سنوياً.
وفيما يتعلق بالأسرة الواحدة تم وضع الإحصاء باعتبار أن أول شخص بالغ لسن الرشد في المنزل يمثل وحدة، بينما يشكل باقي الأشخاص الذين يزيدون عن 14 عاماً 0.5، والقُصر 0.3، ويتم في كل حالة الضرب في 6278 يورو، وإذا لم يصل الدخل إلى هذا الرقم نكون بذلك بصدد خطر الفقر.
وفيما يتعلق بإجمالي النسبة في أسبانيا يوضح الإحصاء أن 19.9 في المئة من المواطنين يعيشون تحت هذه العتبة، مشيراً إلى أن النسبة في إقليمي إكسترامادورا والأندلس فضلاً عن سبتة ومليلة تتجاوز الـ 30 في المئة.
وينوه الإحصاء إلى أن النساء هن الأكثر تضرراً، نظراً لأن نسبة تضررهن تصل إلى 20.8 في المئة، بينما تهبط نسبة التضرر في الرجال إلى 19 في المئة.
وتطالب المغرب باستعادة مدينتي سبتة ومليلية والجزر المجاورة التي تحتلها أسبانيا، فيما تنفي أسبانيا ذلك، وتزعم أن 'المدينتين أسبانيتان ولم يسبق أن استعمرتا'، هذا وتتجنب الحكومة الأسبانية الاشتراكية فتح قضية المدينتين مع المغرب.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد