انتقدت الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، تصريحات البابا بينديكت السادس عشر حول الإسلام والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وطالبته بالاعتذار، محذرةً بأنّ مثل هذه التصريحات ستحرق الأبيض واليابس.
وقال البيان الذي وصلت المركز الفلسطينيّ للإعلام نسخةٌ منه: "نحن الذين رضينا بالله جلّ جلاله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ, - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً، تشمئز نفوسنا من الإساءات التي أطلقها البابا بنديكت الثالث عشر بابا الفاتيكان، إساءاتٍ, بحقّ الإسلام العظيم والنبي الهاشميّ الكريم - صلى الله عليه وسلم -".
وأضاف البيان: "إنّ البابا بنديكت الثالث عشر أمضى في الفاتيكان عقدَين من الزمان، وإذا كانت هذه هي المحصلة، وإن كانت هذه البذاءات ما نضح بها إناؤه، فلنا أن نتساءل هل هذه هي علامة النضوج أن يُنال من الإسلام والمسلمين..وصدق الله إذ يقول: (كبرت كلمةً تخرُج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)".
وأضاف البيان أنّ التصريحات المذكورة من شأنها أن تُشعِل الدنيا وتحرق الأخضر واليابس إن لم يتراجع عنها قائلها فوراً ويوضّح موقفه من الإسلام والمسلمين، "وليعلم المسلمون المطالَبون بالذود عن دينهم كلّ في موقعه، أنّ السهام ما صوّبت نحو الإسلام إلا لأنّ هذا الدّين حيّ، وبنديكت وغيره يعلمون أنّ المستقبل لهذا الدين.
وصدق الله إذ يقول: (إنّ شانئك هو الأبتر). وصدق الله إذ يقول: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتِمّ نوره ولو كره الكافرون)".
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد