أختاه: هاهو رسولك وحبيبك - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي كان حريصاً عليك، ويوصي بك حتى آخر رمق في حياته الشريفة - صلى الله عليه وسلم -.
أختاه: لا نكون مبالغين إذا قلنا إن هذه معركتك بالدرجة الأولى قبل معركة الرجال، نعم معركتك وسلاحها بيدك، والذب عن عرض نبيك وحبيبك - صلى الله عليه وسلم - مسئوليتك، فالله الله أن تخذلي نبيك ورسولك يا أختاه!!
ارفضي أن تقومي بطهي أي طعام أو إعداد أي مائدة تكون فيها منتج من منتجات المعتدين الذين آذوا رسولك، والبدائل كثيرة والحمد لله.
لا أعتقد أنك ترضين أن تزداني بمنتج من منتجات أولئك المعتدين.
لا أظن أبداً بك أختاه أن تضيعي هذا الثغر الذي جعلك الله فيه لينظر أتنصرين رسولك أم تخذليه استجابة لرغائب البطن وزخرف الدنيا.
فالله الله أختاه في الذب عن عرض رسولك، والصبر على ذلك، وإعانة زوجك أو أخيك، أو أبيك أو ابنك، وحثه وأمره أن يقاطع المعتدين، واجتهدي أن تعرفي منتجات أولئك المعتدين من أطعمة وعطور، وأدوات زينة ومنظفان وغير ذلك، وشعارك: "الله ورسوله أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا وشهواتنا".
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد