بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هَلْ ثَبَتَ شَيْءٌ فِي تَحْدِيدِ أَيَّامِ الحِجَامَةِ ؟
كنت في نقاش مع أحد الحجاميين ، وطلبت منه أن يحجمني ، فأجاب بأن أوقات الحجامة يوم سبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، فقلت له : لم يثبت في هذا الباب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأحببتُ نشر هذه الفائدة العلمية من خلال كلام أهل الفن .
وسأكتفي بما ذكره أهل العلم في هذا الباب .
قال العقيلي في " الضعفاء " (1/150) : وليس في هذا الباب في اختيار يوم للحجامة شيء يثبت .ا.هـ.
ونقل عمر الموصلي في " المغني عن الحفظ والكتاب " ( ص 517 جنة المرتاب ) عن العقيلي الكلام السابق وأضاف : " وقال عبد الرحمن بن مهدي : " ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء إلا أنه أمر بها " .ا.هـ.
وصلى الله على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد