الشيخ صالح الحصين، نادرة الزمان، وفريد عصره


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

ص/١٤: قرأ البداية والنهاية في الابتدائية.

وقرأ -حين كان يدرس بمصر- أكثر مكتبة الأزهر ودار الكتب المصرية.

 

ص/١٥: لما صدر قرار تعيين الشيخ صالح الحصيّن رحمه الله مستشارا في مجلس الوزراء، اتصل أحد أعيان شقراء مهنئا والدة ش.صالح، فقالت: الله يخلف على هذه الدولة! ولدي صالح ما يصلح إلا إمام مسجد، وأخوه سعد المؤذن، وعبدالله (وزير المياه والكهرباء) الفرّاش!

شرط الشيخ رحمه الله على الملك عبدالله حين عينه رئيسا لشؤون الحرمين شرطين: ألا يبقى أكثر من سنتين، وأن يصرف راتبه في شؤون الحرمين.

فامتدت رئاسته ١٢ سنة، ورُفض الشرط الثاني.

من الأعلام الذين درسهم الشيخ : الشيخ عبدالمحسن العباد، الشيخ صالح الفوزان.

 

ص/٢٠ : درس في المعهد العالي للقضاء بطلب من ش.عبدالرزاق عفيفي رحمه الله.

 

ص/٢٢: يقول ش.صالح: اجتهدنا في الرئاسة بطبع بعض كتب الشوكاني والصنعاني في الاعتقاد، لأن بعض الناس ما يقبل من علمائنا، بسبب التشويش على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

 

ص/٢٣: شقته في مكة لا تتجاوز مساحتها ٥٠م، فيها غرفتان فقط، واحدة للرجال، والأخرى للنساء.

 

ص/ ٢٧ - ٢٨: أغمي على الشيخ عدة مرات، ولها أسباب طريفة وعجيبة، ذكر المؤلف منها بعض المواقف.

 

ص/٢٨-٢٩: واظب على الجلوس في المسجد بين العشاءين عشرات السنين.

 

ص/٣٢-٣٤: كان للشيخ رأي تحفظي شديد على الهيئات الشرعية الموجودة في البنوك، بل يرى أنها ساهمت -من حيث تشعر أو لا تشعر- بقوة المعاملات الربوية.

 

ص/٣٤: سأل المؤلف للترجمة (د.محمد الفريح) الشيخ صالح: هل تنصحني بالدخول في الهيئات الشرعية في البنوك؟ فقال: لا، وحذّرني منها.

فقلت له: قد عملتَ فيها يا شيخنا؟ فقال: ذاك حين كنا في موقف قوّة، أما الآن .....

فقلت له: لم تتركونها وأنتم تستطيعون إصلاحها؟ فقال: إن البيت الآيل للسقوط لا يرمم.

 

ص/٣٤: عمل الشيخ صالح في الهيئة الشرعية في مصرف الراجحي ولم يأخذ على ذلك ريالا واحدا، بل حمَلَ بقية الأعضاء على ذلك، لكن بعضهم انسحب بحجة: كيف نعمل بلا مقابل.

 

ص/٣٧: كان الشيخ متقنا للفرنسية والإنجليزية.

 

ص/٣٨:كتب مرةً إلى حفيده (أنس) الذي كان مبتعثاً للخارج: "السعادة الدنيوية لا تتحقق إلا فيمن تحرر من الحزن والندم على الماضي، والخوف والقلق من المستقبل. قبل ٦٠ سنة كنت مغرماً بقراءة كتب الصحة النفسية، وأنفع ما قرأته جملة قصيرة (كن كما أنت) لا تتظاهر بأنك أغنى أو أذكى أو أعلم أو أتقى مما أنت في الحقيقة، لا تقل أو تعمل ما لا تحب أن يطلع عليه من يحبك أو من يكرهك...الخ".

 

ص/٤٠: يقول المؤلف: كان يتنقل بين المشاعر مشيا على الأقدام، حاملا متاعه على ظهره.

 

ص/٤٣: كان حريصا ألا توضع عليه الأجهزة الطبية، وكان يقول: منذ سنين وأنا أسأل الله الشوق إلى لقائه، وأخشى أن يخالف فعلي قولي. (يعني بوضع الأجهزة).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply