بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
استنكار علماء مكة ومدرسيها وأعيانها بناء القباب على قبور بني هاشم سنة 1299هـ:
ذكر صاحب كتاب: (النفحة المسكية بذكر الحوادث المكية): في يوم السادس عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1299هـ، وقعت عندنا في مكة المشرفة واقعة عظيمة، وذلك أنه في مدة المرحوم الشريف عبد الله باشا، أمير مكة المشرفة، جاءت دراهم من بعض الجهات، بعمارة قبر عم النبي صلى الله عليه وسلم، وقبور الهواشم فوق السيدتين، فعمر قبتين هناك، وعين قبر أبي طالب، وعبد مناف، وهاشم وعبد المطلب، فصار بعض الناس يطلع لأجل الزيارة، وجميع الشيعة، ثم إن الشيخ حسب الله المدرس قدم عرضا مضمونه: أن هذه القبور من البدع في مكة المشرفة، فيجب على ولاة الأمر رفعها، ثم تكلم في أبي طالب بما لا يليق، وأغرى بعض العلماء بالقيام معه، وحيث أن الشيخ عمر الشيبي له تلمذة له، وضع بعضهم مهره (كذا) لأجله، فالذين وضعوا أمهارهم أثنى عشر رجلا، وهم :
- الشيخ عمر الشيبي فاتح بيت الله .
- الشيخ حسب الله المدرس .
- الشيخ أحمد أبو الخير المدرس وشيخ الخطباء .
- الشيخ رحمة الله المدرس .
- الشيخ عباس بن صديق المدرس .
- الشيخ عبد القادر خوقير المدرس .
- السيد محضار السقاف المدرس .
- السيد محمد صالح الزواوي المدرس .
- السيد عبد الله الزواوي المدرس.
- الشيخ عمر الشامي المدرس .
- الشيخ حسن طيب المدرس .
- الشيخ عبد الحميد داغستاني المدرس .
ولما بلغ الأديب محمد طبل استنكار علماء مكة الآنف الذكر، ألف قصيدة من بحر الكامل مقدار خمسين بيتًا في شأن الشيخ حسب الله، ومن مهر معه، وهو ينتصر لهم، وسمى القصيدة: (انتصار أهالي المدينة لعلماء مكة)، وعذب لموقفه، فالله يأجره .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد