كيف استفيد من قراءتي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

كثيرا ما تردني شكوى مفادها :

غالبا ما أقرأ ولا يبقى من الكتاب شيء بعد قراءته.. فهذه مجموعة تغريدات علها أن تساهم في معالجة هذه المشكلة ..

1. ‏مهم قبل الشروع في قراءة أي كتاب؛ أن تحدد هدفك من وراء قراءته، فهل تقرأه للاطلاع العام؟ أم للبحث؟ أم للتأصيل العلمي؟ أم للمتعة؟

2. تذكر: ليس المهم كم قرأت؟ وفي كم أنهيت الكتاب؟ بل ماذا قرأت؟ وكيف قرأت؟ وماذا حصلت من قراءتك؟

3. يجب مراعاة موضوع الكتاب، ومستواه، وخلفيتك المسبقة عنه؛ حتى تقرر هل يحتاج منك القراءة ببطء؟ أم من خلال القراءة السريعة؟

4. مهم أن تتحين ساعتك الذهبية؛ التي تكون فيها بكامل قواك العقلية والجسدية، مع أهمية البعد عن الضوضاء وما يشتت الذهن.

5. تصفحك الأولي الخاطف للكتاب؛ يتيح لك وضع يدك على الموضوعات والفصول التي أنت بحاجة لها، والتي تحتاج منك لإمعان وتأمل، وما سوى ذلك فيمكن المرور عليه مرورا سريعا ...

6. سواء قرأت من الجوال أو من الكتاب الورقي؛ فاحرص على إغلاق الانترنت، وتصفية الذهن من كل مشتتات التقنية ووسائل التواصل المختلفة ..

7. خصص لنفسك وقت لا تتخلف عنه، وإذا بدأت في القراءة لا تتوقف، حتى لاينقطع حبل أفكارك، وإن واجهتك مسألة مشكلة فأحلها للبحث والمدارسة والسؤال بعد ذلك ..

8. أحد التقنيات الجميلة؛ هي تقسيم الكتاب إلى مقاطع، كل مقطع يعتبر وحده موضوعية متكاملة، وكل وحده تمنحها جلسة متواصلة من القراءة وعدم التقطيع ..

9. مصاحبة (القلم الفسفوري) مدعاة لتنشيط الذهن، والإشارة والتظليل على ما يردك من أفكار ومعلومات واستشكالات وخواطر تتقاطر عليك أثناء قراءتك ..

10. استثمر حواشي الصفحات، وطرة الكتاب البيضاء لتدوين الفوائد النفيسة والمعلومات الجديدة التي مرت بك أثناء قراءتك، ثم انقلها لكناشة خارجية ..

11. حاول التدرب على رسم الخرائط الذهنية؛ لتلخص أفكار الكتاب الرئيسية والفرعية بعد انتهاءك من قراءته، فتجعلها في ورقة واحدة لكل كتاب، يمكن العودة إليها ما بين حين وآخر .

12. من أفكار المجربين؛ أن يجعل لكل فن كناشة (مفكرة)، فشيء للفقه، وشيء للأدب، وشيء للتاريخ، وكل ما تردك من نفائس خلال قراءاتك تنقلها إليها ..

13. بعد قراءتك للكتاب؛ حاول أن تتحدث مع صديق أو مجموعة قرائية أو عبر صفحات التواصل، حول أفكار الكتاب، بهدف تثبيت المعلومات، وتقييم الأفكار ..

14. من نصائح المجربين؛ أن تجعل لكل فن (كتاب أصل)؛ ثم تدون على حواشيه ما يطرأ عليك من أفكار جديدة خلال قراءاتك في كتب أخرى في ذات الفن ..

15. لاتهمل الكتاب بعد انتهاءك من قراءته، بل حاول مراجعة أفكاره ما بين حين وآخر، من خلال مادونته في حواشيه وعلى طرته وفي كناشتك الخارجية ..

16. إن كان لك كتاب معين تشعر بصعوبة في قراءته؛ حاول أن تشترك مع صديق لك لقراءته، ثم تبدأون بالنقاش، والحوار حول ما قرأتموه من أفكار ..

17. رأيت أحد الأصدقاء لا يتجاوز صفحة يقرأها حتى يلخصها بجملة واحدة يكتبها أعلى تلك الصفحة، ويفعل نفس الشيء بعد نهاية الكتاب.. وهذا مفيد جدا.

18. اختبر نفسك بعد انتهاءك من الكتاب من خلال إجابتك على الأسئلة التالية : ما هي موضوعات الكتاب؟ ما الفكرة الرئيسية التي تناولها الكتاب؟ هل أشبع الكتاب محاوره؟.

19. من التجارب النافعة؛ أن تجعل معك عدة ألوان من القلم الفسفوري، فلون للمعلومات الجديدة، ولون للمحفوظات، ولون للاستشكالات ... وهكذا، ولا تتحرج من ذلك فالكتاب ليس تحفة أثرية.

20. كذلك من الأفكار التي تبعث على التركيز (ترقيم الفقرات)، فتمر بك أحيانا نقاط متفرقة فتحاول أن ترمز لها بعنوان، ثم تحاول ترقيم كل فقرة ..

21. من الأفكار النافعة والتي ينهجها بعض المؤلفين؛ تخصيص صفحات بعد كل فصل لتلخيص أفكار الفصل، فممكن أن تجعل ذلك الملخص للاسترجاع والاختبار ..

22. كتب مهمة في الإجابة على سؤال: #كيف_أستفيد_من_قراءتي :

-       القراءة المثمرة للبكار (اضغط هنا لتصفح الكتاب)

-       كيف تقرأ كتابا للمنجد (اضغط هنا لتصفح الكتاب)

-       الطرق الجامعة للشريف (اضغط هنا لتصفح الكتاب)

-       كيف أقرأ للسويدان.

-       السبل المرضية ﻷبي الأشبال (اضغط هنا لتصفح الكتاب)

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply