وسائل وأفكار عامة في الدعوة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

1.    إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة،لاسيما الأخبار والقضايا الملحّة.

2.    الداعية إلى الله متكلم بلسان الشرع، لا بلسان العرف، ومن صُوَر هجر القرآن عند بعض الدعاة، هجرُه في خطابنا الدعوي للناس مع ما فيه من البركة والتأثير، فما أبلغ أن يُضمنَ الداعية خطابه بنصوص من الشرع، لا أن يقتصر مثلاً في خطابه لمرأة متبرجة، على أن التبرّج عيب وعار اجتماعي. فالناس مخاطبون أصالة بكلام الله، وكلام رسولهr، لا بكلام الداعية.

3.    تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة، عند حصول المشكلة، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين.

4.    استكتاب الأدباء والقرّاء، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً، ولاستثارة الوجدان الإيماني، واستنهاض الهمّم للآخرة.

5.    محاولة التخلص في الخطاب الدعوي (المحاضرة – الكتاب ...الخ) من الإقليمية، إلى الخطاب الدعوي العالمي؛ نظراً لتوسّع حركة الاتصالات اليوم.

6.    كثرة الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدِق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين.

7.    اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير، وحثّ الزملاء وتذكيرهم بذلك ومتابعتهم.

8.    عرض منجزات المؤسسة الدعوية، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم.

9.    تصميم لوحات الوقاية من الشمس (الشمسية)، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل، لتحوي جُملاً دعوية مفيدة، أو أبياتاً شعرية مؤثرة.

10.     استثمار المدرّس لجهوده في الدروس الخاصة المجانية، أو المخفضة، وكذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً، والموظف الذي يقدّم تسهيلات للمراجعين؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين.

11.     استصحاب كتيبات ومطويات وأشرطة في السيارة، وفي العمل؛ لتوزيعها ونشرها.

12.     تشغيل إذاعة القرآن في محلّ العمل أو المتجر؛ لاستفادة الناس منها.

13.     الدلالة على البدائل المشروعة، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليس بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة... الخ.

14.     تخصيص برامج أو زوايا، في الوسائل الإعلامية للرّد على شبهات الملحدين المبطلين.

15.     الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل، وتعهّد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها.

16.     جعل الشفاعة وسيلة دعوية، بدعوة المشفوع فيه للخير، ونصحه وتوجيهه.

17.     تشجيع الأخيار على الشراء، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات.

18.     الاستفادة ما أمكن من تفعيل الأنظمة والقرارات الحكومية، وإبرازها للدعاة ليستثمروها لصالح الدعوة إلى الله عز وجل.

19.     إقامة الليالي التربوية، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة (محاضرة، مسابقة، دون ... الخ). وتبدأ من صلاة المغرب إلى بعد الفجر، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة.

20.     إقامة دورات خاصة، قصيرة ومركّزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد.

21.     إشاعة كلّ عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدلّ عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله.

22.     دعوة أحد الزوّار والحجاج والمعتمرين للمنـزل، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له.

23.     استغلال التجمّعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية.

24.     كتابة الخطابات التشجيعية، فإن رسائل الثناء على الشخص تدفعه للاستمرار والتطوير.

25.     وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة، في جهاز الرد الآلي للهاتف.

26.     التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب؛ لضمان استمرار المشروع الدعوي، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكلّ سهولة، وبدون كلفة.

27.     تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية، بوضع مختص ومختصة يسهمون في حل هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط، ويقتصر عليه، ولا يستقبل أي شيء مكتوب، ولا مقابلات شخصية، حتى ينحصر الأسلوب، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره، ويتطلب إمكانات كبيرة.

28.     إيجاد مركز ترفيهي في الحيّ –ولو بالإيجار– توفر به كثير من الوسائل لجذب فئات المجتمع إليه، ويوجه توجيهاً سليماً نافعاً عن طريق البرامج الدعوية.

29.     اختيار وانتقاء المنـزل المناسب والمدرسة المناسبة، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير، كوجود الصالحين فيها، أو الجوّ الإسلامي، أو دعاة نشيطين ... الخ.

30.     حُسن المعاملة مع المدعوّين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف والتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم.

31.     جذب الطبقة المثقفة الواعية، بالتحضير الجيد المرتب، والطرح العميق في الموعظة والموضوع الذي يقدمه الداعية.

32.     إذكاء روح التنافس بين المدعوّين من فترة إلى أخرى، عن طريق المسابقات.

33.     مواصلة الأصدقاء القدامى، واغتنام فرصة المناسبات العامة، وإهداء النصيحة لهم.

34.     استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب، فيتوفر للداعية جوّ الانفراد بالشخص.

35.     مصارحة المقصر في الوقت المناسب، مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبّله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه.

36.     تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصّر.

37.     استغلال جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوته؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيّرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس.

38.     استثمار المواقف المؤثرة في النفوس (كوفاة قريب أو مصيبة في مال...الخ)، فيجد الداعية فرصةً للنفوذ منها إلى نفوس المدعوّين.

39.     توزيع الكتب والمصاحف والمطويات والأشرطة السمعية.

40.     كتابة المؤلفات النافعة، وإعداد البحوث العلمية التي تمسّ واقع الناس.

41.     توزيع الإعلانات الدعوية، ومتابعة تعليقها وإيصالها للناس.

42.     إعداد مجلات دعوية نافعة، وخالية من المحاذير الشرعية.

43.     وضع وتوفير المجلات المفيدة والكتيبات الدعوية في محلات الحلاقة، والمكاتب العقارية، وأماكن انتظار المراجعين.

44.     تعهد القرى والهجَر –لاسيما من الأقارب– بالزيارات والخطب وإلقاء كلمات في المناسبات الاجتماعية، كالزواج والعقيقة.

45.     إقامة المخيمات والرحلات الدعوية.

46.     إعداد برامج نافعة لحفلات الزواج.

47.     التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد، والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية ومراكز الأحياء.

48.     متابعة الجرائد والمجلات، وأخذ عناوين هواة المراسلة؛ لدعوتهم عن طريق الرسائل في الداخل والخارج.

49.     الاستفادة من اللوحات الدعائية على الطرق السريعة، وداخل المدن، ووضع العبارات الدعوية عليها.

50.     الاستفادة من اللوحات الإلكترونية الدعائية الكبيرة في الميادين العامّة في الدعوة إلى الله.

51.     النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة، والاستفادة من التوجيه عبر جهاز (الماسج).

52.     الرسائل الهاتفية عن طريق الجوّال "البلوتوث".

53.     تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة.

54.     اصطحاب الكتب والأشرطة والمطويات أثناء السفر، وتوزيعها على المسافرين.

55.     تلمس أحوال الفقراء والمساكين، ونقل أحوالهم للأغنياء؛ ليساعدوهم.

56.     السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب.

57.     الاتصال الهاتفي وتسخيره في الدعوة إلى الله، وصلة الأرحام، والأصحاب، والجيران.

58.     دلالة الناس على البرامج النافعة، والمجلات المفيدة.

59.     إنشاء المؤسسات العلمية والدعوية والإغاثية والخيرية... وغيرها من المعطيات الجديدة والمفيدة (مثل جمعيات مراكز الأحياء).

60.     الاستفادة من جهاز البروجوكتر في الدعوة إلى الله.

61.     الاستفادة من الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة في الدعوة إلى الله.

62.     المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات.

63.     الاستفادة من الإجازات في نشرات الدعوة الإسلامية.

64.     المراكز الصيفية ، ومراكز الأحياء المسائية.

65.     الاهتمام بالأركان الدعوية (الأكشاك) في الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة لبيع الأشرطة والمطبوعات الإسلامية.

66.     الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين، ورد غيبتهم، وذكر محاسنهم وفضائلهم.

67.     تفنيد شبه الأعداء حول القضايا الإسلامية، والردّ القوي المقنع عليها.

68.     متابعة خطط الأعداء وكشفها وفضحها.

69.     الإعجاز العلمي المبني على قواعد وأسس الاستنباط السليمة من القرآن والسنة الصحيحة دعوة إلى الإيمان بالله تعالى.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply