بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
كان الشيخ ناصر الدين الألباني قد حضر إلى السعودية عام 1410 هـ
وقضى عدة أيام في الرياض فدعاه سمو الأمير الجليل عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن لإلقاء محاضرة في مسجده بحي أم الحمام الشرقي وشهدت جموع غفيرة هذه المحاضرة وخصص الشيخ وقتا بعد المحاضرة لإجابة الأسئلة العابرة ولو كانت خارج موضوع المحاضرة
وتولى عدد من القوم الحضور تسجيل المحاضرة والإجابات
وبعد ذلك توجه الشيخ إلى مجلس الأمير بحضور عدد قليل من الخاصة
ودارت كلمات الترحيب
وجرى سؤال مني غير مقصود عن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة فتكلم الشيخ عن تحقيقاته ودقة تصحيحاته لنصوص الكتب مما يدل على وعي عميق بعلوم الحديث . ولم ينطق الشيخ بكلمة واحدة تطعن في عقيدة (أبو غدة) أو تعرض لسقطة علمية حتى انتهت الجلسة وخرجت معه إلى السيارة فمددت يدي أصافحه وعندها قال لي :
أنت سألتَ عن كتبه فانحصر كلامي في ذلك
كانت هذه الجلسة الوحيدة التي لقيت فيها الشيخ ثم رحل الشيخ وترك حسرة في قلوب عارفيه وناقلي علمه
رحمه الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد