عقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب رسول الله


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

جمعت لكم عقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي مما أملاها علينا فضيلة شيخنا وليد بن راشد السعيدان -حفظه الله-

وهي خمسة عشر قاعدة طيبة :

1.    أننا نحب الصحابة لإيمانهم ونصرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وجهادهم معه ولأن الله أثنى عليهم.

2.    لا نفرط في حب أحدهم منهم فلا إفراط ولاتفريط في حبهم فنحن وسط بين النواصب والروافض.

3.    نبغض في الله من يبغضهم ويعاديهم.

4.    نؤمن بما ثبت لهم من الفضائل إجمالاً وتفصيلاً.

5.    الصحابة يتفاضلون فالمهاجرين أفضل من الأنصار والعشرة المبشرين بالجنة أفضل المهاجرين وأفضل العشرة المبشرين بالجنة الخلفاء الأربعة وأفضل الخلفاء الأربعة :أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-.

6.    وجوب كف اللسان عما شجر بين الصحابة في أمر الفتنة والقتال.

7.    الاعتقاد الجازم أن ماحصل بينهم في أمر الفتنة والقتال اجتهاد منهم -رضي الله عنهم- فالمصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد.

8.    الاعتقاد الجازم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خير الأمم بعد الأنبياء.

9.    الاعتقاد الجازم أن أعمالهم الصالحة مضاعفة الأجر وذلك لصحبتهم ونصرتهم للرسول صلى الله عليه وسلم.

10.           الإيمان بأن الصحابة نقلوا الدين وبلغوا البلاغ المبين لا كما تقوله الرافضة.

11.           أن نعرف حق الله في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأن نحبهم لقرابتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأن نؤدي حقوقهم كاملة غير منقوصة ((وأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من جملة آل البيت)).

12.           الاعتقاد الجازم بأن لهم من الفضائل والمناقب مايوجب مغفرة ماصدر من الواحد منهم إن ثبت ذلك عنهم.

13.           الاعتقاد الجازم أنهم ماتوا على الإيمان والدين وهناك قاعدة وهي ((كل من أثنى الله عليه في القرآن فإنه سيموت على الخير)).

14.           الصحابة عدول أثبات ثقات لا يبحث عن عدالتهم ولا يحتاج إلى توثيقهم.

15.           وجوب سلامة قلوبنا من حمل الغل  أو الحقد على أحد منهم.

وختاماً... نذكر أبياتا جميلة رائعة نونيته التي وسمها ب (النظم الواضح في بيان معتقد السلف الصالح) يقول فيها:

 

ونحب أصحاب الرسول جميعهم

من غير إفراط ولا نقصانِ

ونحب آل البيت حقاً واجباً

بل من كمال عقيدة الإيمانِ

لا تفعلن كفعل عباد الهوى

أو تفعلن كشيعة الشيطانِ

إن الخلافة بعد موت المصطفى

بالنص للصديق في الرجحانِ

وبعده الفاروق صار خليفةً

وبعقدنا لهما عظيم الشانِ

من بعدهم عثمان بالشورى فرا..

بعهم علي يا أخا الإيمانِ

والقدح فسق في خلافة هؤلا

كالقدح في ترتيبهم بوزانِ

من سبهم أو قال كفار همُ

فبه أحق الوصف بالكفرانِ

والصمت حق عن خلاف قد جرى

بين الصحاب وهم به نوعانِ

فالمخطئون لهم ثواب واحد

أما المصيب ثوابه أجرانِ

ولهم فضائل جمة قد دونت

تقضي على الزلات والعصيانِ

بل كل من أثنى عليه مليكنا

بالمدح أو بالذم في القرآنِ

فلأنه سيموت وفق ثنائه

كصحابة المعصوم والشيطانِ

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply