بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تأمل في أمر الله تعالى للمرأة بأن تدني عليها من جلبابها، وأمر الرجل بغض البصر، وهذا حفظ (لبصره) وستر لزينة المرأة.
وتأمل أيضًا في أمر المرأة ألا تتطيب إذا مرت بالرجال الأجانب، وهذا فيه الحفظ لحاسة (الشَم) عن الفتنة!
وتأمل أيضًا في أمر المرأة ألا تخضع ووتغنج بالكلام مع الرجال الأجانب، بل وجعل السؤال للحاجة من وراء حجاب، بل ولا تضرب برجلها لئلا يظهر صوت خلخالها = وهذا فيه حفظ (لأذنه) و (قلبه) عن الفتنة!
فمن منع وحرَّمَ هذا كله؛ حفظًا لقلب الرجل أولًا ثم لبصره وسمعه وشمه، وصيانةً للمرأة، لا يسمح لها بكشف وجهها ومكمن زينتها من باب أولى، ولو كان كشف الوجه جائزًا، فما فائدة الترخيص برؤيتها عند إرادة نكاحها؟!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد