ترجمة موجزة عن حياة العثيمين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:  

هذه ترجمة موجزة عن حياة العلامة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله نبدأها بسم الله:

·       الشيخ ابن عثيمين من آل مقبل من قبيلة بني تميم، جده عثمأن اشتهر بعثيمين فصارت الأسرة تنسب لهذا الجد وهوالجد الرابع.

·       ولد ليلة الجمعة في السابع والعشرين من رمضأن 1347هـ في مدينة عنيزة إحدى مدن القصيم

·       تزوج بزوجة واحدة وله منها ثمانية أولاد خمسة من الذكور وثلاثة من الإناث.

·       بدأ تعلم مبادئ الكتابة في "الكتاتيب" وتعلم الحساب وحفظ القرأن في ستة أشهر عند المعلم الكفيف عبدالله الشحيتان.

·       بدأ في طلب العلم وهو في التاسعة من عمره تقريبًا.

·       كان ابن عثيمين رحمه الله يذهب إلى بيت الشيخ عبدالله بن محمد المانع في الصباح الباكر ويستأذنهم ويصعد إلى المكتبة ويقرأ فيها إلى قريب الظهر وهولم يبلغ الحلم.

·       قرأ العثيمين على الشيخ محمد المطوع وعلى الشيخ علي الصالحي والشيخ عبدالرحمن بن عودأن ثم على السعدي.

·       ابتدأ العثيمين في الدراسة على السعدي عام 1365هـ ولازمه حتى عام 1376هـ.

·       تأثر العثيمين بشيخه السعدي تأثرًا كبيرًا وظهر ذلك في اخلاقه ودعوته وتدريسه ومؤلفاته ومنهجه مع الآخرين.

·       كان ابن عثيمين يستفيد من شيخه السعدي في كل وقت حتى في أثناء سير السعدي في الطريق.

·       رأى العثيمين رؤيا في شيخه السعدي رحمهما الله فسأله ما أكثر ما نفعك عند الله؟ فقال: حسن الخلق.

·       سُئل العثيمين مرة عن طريقة شيخه السعدي في التدريس فأجاب: أنظر ما أقوم به انا في الدرس ، فهو ما كان يصنعه السعدي رحمه الله.

·       قرأ ابن عثيمين على شيخه السعدي في أغلب الفنون.

·       بعد سبعة سنين من ملازمة تامة لشيخه السعدي، تأهل العثيمين لتدريس المبتدئين تحت توجيه السعدي وإشرافه في عام 1371هـ..

·       التحق العثيمين بالمعهد العلمي بعد افتتاحه بسنة بمشورة من شيخه علي الصالحي وإذن من شيخه السعدي عام 1372هـ..

·       -مشايخ ابن عثيمين في المعهد العلمي:

محمد الامين الشنقيطي.

عبدالعزيز ابن باز.

محمد ابن ابراهيم.

عبدالرزاق عفيفي.

·       بعد أن تأهل العثيمين وفاق أقرانه اختير ليبذل ما عنده من علم في معهد عنيزة فجلس فيها للتدريس ووضع المناهج الدراسية لكل مرحلة.

·       مما وضعه العثيمين من المناهج في المعهد العلمي مقرر في أصول الفقه ومصطلح الحديث ومن المواد التي درسها زاد المستقنع.

·       تلاميذ العلامة ابن عثيمين يصفونه:

كان كالأب الحنون والمعلم غير المنون والتربوي الواعي تجري في جنباته بنابيع العلم.

·       خرج الشيخ العثيمين لنزهة مع طلابه فسابقهم جريًا وسبقهم لقوة جريه رحمه الله.

·       بعد أن توفي علامة القصيم السعدي في عام 1376هـ انثلمت ثلمة عظيمة ورأى ولاة الأمر والناس فراغ هائل لا بد من سده فأُمر ابن عثيمين بأن يخلف السعدي.

·       بعد وفاة السعدي دخل ابن عثيمين في مرحلة جديدة وهي بذل العلم في الجامع الكبير بحلقه وخطبه وفي المعهد ثم الكلية بفصولها وقاعاتها ومناهجها.

·       كان ابن عثيمين في الفترة الصباحية إما أن يُدرس في الجامعة وإما أن يكون في بيته ينظر في طلبات الناس ويرد على الفتاوى.

·       كان العثيمين بعد الظهر يرد على الأسئلة على الهاتف حتى وقت الغداء ثم يستريح إلى العصر إذا لم يكن عنده ضيوف.

·       كان العثيمين بعد العصر يشرح بعض الأحاديث ثم يجلس يستمع للناس ويُفتيهم وينظر في طلباتهم الخاصة.

·       كان ابن عثيمين بعد المغرب يخصص وقت للدرس اليومي إلى أذأن العشاء ثم يُكمل الدرس حتى إقامة الصلاة.

·       كان العثيمين بعد العشاء إما أن يزور جمعيات خيرية أو يصل قرابته أو يجيب دعوى وكان ينام مبكرًا لحرصه على صلاة القيام.

·       كان ابن عثيمين شديد الحرص على التعليم، فكان عند ذهابه للمسجد يقرأ ورده وعند رجوعه يُجيب أسئلة الطلبة وكان يمشي في الذهاب والعودة.

·       مرض الشيخ ابن عثيمين بمرض السرطأن وكان يسميه المرض الخطير ويرفض أن يسميه المرض الخبيث لأنه ليس في أفعال الله خبيث.

·       عندما أُخبر ابن عثيمين بالمرض تبسم وأثنى على الله وقال: لا يمكن أن يصل الإنسان إلى الجنة إلا بالموت.

·       ألح ولاة الأمر في المملكة على العثيمين بأن يسافر للعلاج إلى أمريكا فوافق، وتوافقت تقارير أمريكا مع تقارير المملكة بشأن المرض.

·       استغل ابن عثيمين وجوده في أمريكا بالدعوة فدعا المسلمين ووجههم للتعاون والتسامح وتوحيد الكلمة.

·       زار العثيمين نادي الطلبة السعوديين وألقى محاضرة قيمة تخللتها دعوة الطلبة إلى احترام الديار التي هم فيها.

·       عالج الأطباء الشيخ فترة بالاشعاع النووي والكيماوي والمسكنات وكان يكره المسكنات لأنها تعيقه عن قيام الليل والتدريس.

·       كان ابن عثيمين يعض شفتيه من ألم المرض وإذا سأله ابنه هل تتألم؟ فاذا كان لا يوجد غير ابنه قال: نعم ولكن من باب الإخبار لا الشكوى.

·       توفي جار الشيخ ابن عثيمين قبل وفاته باسبوع فاتصل بأبناء المتوفى وقال لهم: استوصوا بوالدتكم واخوانكم الصغار خيرا.

·       في التاسع والعشرين من رمضان أحس الشيخ بالتعب وذهبوا به إلى المستشفى وادخلوه في العناية المركزة وعندما أحس بالنشاط رجع إلى مكة.

·       رجع ابن عثيمين من المستشفى التخصصي في جدة إلى مكة وعليه الأجهزة الصحية وطلب مكبر الصوت واستمع للسائلين وأجابهم وجهاز الاكسجين على فمه.

·       في آخر ليلتين من حياته اشتد عليه المرض جدًا وكان يُسمع منه القرأن حيث يقرأ: ((إذ يغشيكم النعاس أمنة)).

·       كان ابن عثيمين يوصي في اخر حياته:

بالجد في الدعوة.

التيسير على الناس.

نبذ الفرقة والاختلاف بين الدعاة.

·       كانت امنية الشيخ ابن عثيمين كما حدّث بها طلابه أن يموت على طاعة وهو قريب من الكعبة ينشر العلم فحقق الله له ذلك.

·       توفي العثيمين رحمه الله يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال لعالم 1421هـ..

فاللهم ارحمه واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة واجمعنا به وبالنبي واصحابه وآل بيته والمسلمين.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply