بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من الظواهر المتفشية في مجتمعاتنا من المحيط إلى الخليج ظاهرة الضيق والتبرم من اصطحاب بعض الآباء لأبنائهم الصغار لتأدية الصلوات المفروضة والنافلة كالتراويح في المسجد!!
وانزعاج بعض رواد المساجد من أقل همس يصدر من هؤلاء الصغار، ويكال اللوم والعتاب للأب، بل وإحراجه أمام جمهور كبير من المصلين لاصطحابه لطفله الصغير للمسجد.
وينقسم المصلون لفريقين: فريق يصمم على طرد هؤلاء الصغار من المسجد، وفريق يطالب بضرورة توعيه هؤلاء الصغار بالتزام الهدوء عند دخول المسجد، وهناك كثير من الحلول والمقترحات لعلاج ظاهرة الإزعاج الذي قد يصدر عفويا من الصغار في المسجد.
وإني أرى أن من الاقتراحات الممتازة؛ الاقتراح الذي قدمته لنا القصة القصيرة التي نشرت على صفــحات مجــلة «الوعي الإسلامي» عدد (ذو القعدة 1440هـ) والتي تناولت حل وعلاج المشكلة بطريقة عملية، فشكرا للكاتب، وشكرا لمجلتنا الرائدة.
وهي دعوة لمن ينزعج من براءة أطفالنا للاقتداء بهذه القصة في حل المشكلة من خلال تطوع أحد الفضلاء مرتادي المسجد شريطة أن يكون محبًا للأطفال ومتفهما لطبيعة فرط نشاطهم البريء، ومتفهما لخصائص نموهم وذلك لتنظيم أطفالنا -وهم ليس بكثر- أثناء الصلاة وستظل ذكراه باقية في ذاكرة هؤلاء البراعم عقودا طويلة، وله من الأجر والمثوبة ما لا يعلمه إلا الله.
* مجلة الوعي الإسلامي
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد