رسالة قصيرة لرواد وسائل التواصل


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذه رسالة موجهة لرواد التواصل الإجتماعي، والذين يسعون لنشر الفضيلة وهدم سور الرذيلة، الذين يتطلعون الى غد مشرق لدينهم، للذين يزرعون الآمال في نفوس الناس بأن النصر للإسلام...

أقول لهم...

يا كتاب المعالي... يا ناشدين الخير وهداية الناس... ألا ترون أن الكثير من أوقاتنا تذهب على شبكة الانترنت وأن أناملنا تعبت من الضغط على أزرار لوحة المفاتيح؟... ولا ندري هل هي لنا أم علينا؟... إسمح لي أن أقول لك توقف لحظة... نعم توقف لحظة... وارفع يدك عن زر الفأرة او هاتفك قليلا ولا تقفز إلى صفحة أخرى... حتى تمرر عينيك الكريمتين على هذه الكلمات... هل خطر ببالك هذه المحاور التي ينطلق منها الكاتب... الصالح...

1-  أن على الإنسان أن يترفع عن بعض الردود إحتراما لإسلامه الذي بين له كيفية تعامله مع الآخرين ولو ساءت أخلاقهم، وأن يظهر محاسن دينه والتي تنطق بها أنامله على الشبكة .

2-  أن يحرص على هداية الناس للخير، وأن يحصل منهم ولو أدنى المكاسب مهما ضؤلت كأن يجعله ينثني عن سيئة كان يعزم عملها.

3-  أن ينتقي مقالاته المطروحة سواء كانت من منقوله أو معقوله، حيث تكون مما ينفع الناس.

4-  أن يبتكر في فن العرض والنقد، ويبتعد عن الأسلوب الموحد في الطرح بحيث لايجعل الملل يتسرب إلى نفوس القراء.

5-  أن يخلص العمل لله تعالى، وضابطه أولا أن ينظر في صفحة قلبه هل من شريك لله في موضوعه ثم ينظر في صفحة ما كتب أو ما نقل هل فيه ما يثير سخط الله عليه ولو مخالفة بسيطة لدينه.

6-  أن يلزم الدعاء بأن يهديه الله إلى ما يحب ويرضى و أن ينفع الله تعالى بما يكتب.

أقول إن لم يخطر ببالك ذلك فراجع نفسك أخي وأختي حفظكم الله .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply