بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الدين كامل كمله الله قبل موت النبي صلی الله عليه وأله وسلم بسنة وثلاثة أشهر وأخبر بذلك الكمال في قوله تعالی؛ (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ...) هذه الأية نزلت في حجة الوداع السنة العاشرة للهجرة يوم عرفة بحضور 100ألف من الصحابة شهدوا للنبي بتبليغ الرسالة إذا سألهم فقال؛ (اللهم هل بلغت؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم فاشهد).
فتحددت مصادر ديننا وهي الوحي الوحي من القرأن الكريم والحديث النبوي بفهم من اختارهم الله لحمل دينه ورضي عنهم وفضلهم وشهد لهم بالخيرية وأخبر الناس بأن الهداية هي اتباعهم والإيمان كإيمانهم وأن مخالفتهم والتولي عنهم هو الشقاق والعذاب قال تعالی: (فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع البصير).
فمن رضي له دينا ما رضي الله ولن يقبل من إحد دينا سواه وهو الإسلام فليأخذ هذا الدين من منبعه ومصدره الصافي النقي (الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة).
ولينظر لكل قول وفعل بعد كمال الدين فيعرضه عليه فما وافق استأنس به وما خالف ضرب به عرض الحائط .
العجيب :
أن نجد الناس يختلفون حول قول فلان وفلان في القرن العشرين وأنه صاحب الحق والدين ويسفه السابقين واللاحقين الذين يخالفون هذا القول .
سبحان الله وهل كان المرضي عنهم في القرآن والحديث من الصحابة والتابعين لهم بإحسان خلال 15قرنا علی ضلال حتی ظهر هذا المحدث المبتدع المخالف لسلف الأمة من خير القرون ومن بعدهم من الإئمة والفقهاء والعلماء فوصل إلی الحق وعرفه .سبحانك هذا ضلال وشقاق وابتداع .
والحمدلله علی هدايته وتوفيقه ونسأل الله إعانته وتثبيته (وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد