بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
- تجاوز إبراهيم الثمانين عاما وهو يسأل الله الولد (الصالح) فرزقه وسنه ٨٦ عاما.
- يتركه رضيعا وأمه في واد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم ويقول: واثقا إذًا لا يضيعنا! (إستسلام).
- يشركه في العمل الصالح ولا يريحه كما يفعل البعض وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل، ويبنيان البيت قائلين (واجعلنا مسلمين).
- أحب إبراهيم ولده فكانت المحنة التي صارت منحة ب (فلما أسلما).
- الشكر معلم على تمام الإسلام، فلما لم تشكر الزوجة الأولى قال غير عتبة بابك، فاستسلم وغيرها فكانت العطية امرأة شاكرة فثبتها.
- الإمام إبراهيم لم يكتف بإمامته، فأراد أن تكون الذرية كذلك، فقال الله: " لا ينال عهدي الظالمين، فكان دعاؤه: " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام"، إشارة وتقرير أن التمكين والريادة لا يكون إلا للموحدين المسلمين المخالفين طريق المغضوب عليهم والضالين.
- لم يكن همه إقامة دين ذريته فحسب، بل كان همه تحقيق الأمن الاجتماعي والغذائي لهم، باعتبارهما أساس تفرغ القلب للعبودية.. "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، وارزقهم من الثمرات".
- والنتيجة: إبراهيم أبو الأنبياء، الذي من ذريته محمد من نسل إسماعيل، والأمة الإسرائيلية من نسل إسحاق.
هكذا كانت همة الخليل إبراهيم وهمه لبنيه وذريته، فما همك لبنيك وذريتك؟!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد